أعلنت شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، أن العرض المشروط وغير الملزم المقدم من اتحاد المملكة القابضة ومجموعة بتلكو Batelco Group لشراء الحصة المملوكة لزين الكويتية والبالغة 25 في المائة من زين السعودية، قبله مجلس إدارة شركة زين الكويتية. وقال الأمير الوليد إننا سعداء بقبول مجلس إدارة شركة زين الكويتية للعرض المقدم من اتحادنا مع مجموعة بتلكو. وأضاف: إن العرض منصف لجميع الأطراف، وإن الاستثمار في شركة زين السعودية هو استثمار استراتيجي لشركة المملكة القابضة يتيح لها الدخول في قطاع الاتصالات في سوق كبيرة وواعدة كالسوق السعودية، كما تشكل نواة تجاه توسع مستقبلي في قطاع الاتصالات إقليميا. من جانبه، أوضح المهندس أحمد حلواني، العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية في شركة المملكة القابضة، أن عرض التحالف تبلغ قيمته النقدية 950 مليون دولار ويخضع للنتائج النهائية للفحص النافي للجهالة، مشيرا إلى أن عرض التحالف لا يتضمن تحمل التزامات زين السعودية البالغة 3.80 مليون دولار، وذلك عكس ما نشرته وكالات الأنباء، موضحا أن المملكة القابضة ستقود في المرحلة المقبلة عملية الفحص النافي للجهالة، الذي سيبدأ عندما نحصل على الضوء الأخضر من شركة زين السعودية عن جاهزية غرفة فحص المعلومات والبيانات، متوقعا أن تستغرق هذه المرحلة ستة أسابيع كحد أدنى. أما بيتر كاليروبولوس الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو Batelco Group فقال «سنعمل جميعا في شركة المملكة القابضة ومجموعة بتلكو وزين السعودية لتحقيق نتائج مهمة، وجعل زين السعودية واحدة من أفضل شركات الاتصالات اللاسلكية والمعلومات في السعودية والشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن الأسابيع القليلة المقبلة هي دقيقة للغاية، لأن علينا مساعدة شركة المملكة القابضة في إتمام عملية الفحص النافي للجهالة بنجاح، وإنهاء جميع المفاوضات مع زين الكويتية، ليتسنى لنا تقديم العرض الملزم في منتصف مايو (أيار) المقبل. وأضاف «يتوجب علينا أيضا إنهاء كل الاتفاقات مع الأطراف المعنية التي تتضمن زين السعودية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة السوق المالية، والمؤسسات المالية المختلفة في السعودية».