وأنا أتصفح عدد «عكاظ» الصادر في 28/3/1432ه لفت انتباهي خبر طريق المدينةتبوك الذي وقفت عليه لجنة مشكلة من أمير منطقة المدينةالمنورة ورصدت عليه وجود منحنيات خطرة، ووجود إهمال في تأمين وسائل السلامة من قبل الشركة المنفذة للتوسعة، ورأت ضرورة الأخذ بالمعايير العالمية وتطبيقها على المواصفات الفنية له، والالتزام باشتراطات السلامة، ووجه سموه رسالة للاستشاري والمقاول قائلا : «لا تهاون في سلامة الأرواح والممتلكات مهما كلف الأمر» وهذا ما شجعني من خلال صحيفتنا الرائعة «عكاظ» أن اقترح على مدير الإدارة العامة للنقل بمنطقة المدينةالمنورة سعادة المهندس زهير كاتب أن يسافر عبر طريق القاحة 115 كيلومترا الذي يخدم : بير الغنم، الشفية، بئر بن عمري، يدعة، الحفاة، بير قيضي، أم السدر، الصميدة، أم البرك، البستان، ليشاهد سعادته أنه طريق لا يحقق اشتراطات السلامة مما جعله سببا للحوادث أبرزها حوادث المعلمات والطالبات كحادث حج 1431ه الذي أدى لوفاة طالبة وإصابة زميلاتها بإصابات خطيرة فطريق القاحة يفتقد للوحات الإرشادية ويعاني من ضيق المسارين، منعطفاته كثيرة وشديدة الانحناء كأنه مضمار مصمم ليختبر مهارة المتسابقين وأخطرها منعطف يدعة المتخصص في الانقلابات وجميعها تفاجئ السائقين خاصة المسافرين ليلا، كما أنه يتقاطع مع طريق أرامكو الخادم لأنابيب النفط حيث يتفاجأ المسافرون بالسيارات المستخدمة لطريق أرامكو تعترض طريقهم فجأة ومن مخاطر طريق القاحة اقترابه الشديد من بعض أعمدة الكهرباء كما أنه لا يحتوي على كباري وعبارات للسيول سوى عبارة وحيدة يتيمة في بير الغنم مع أنه يجتاز العديد من الأودية عندما تسيل تغلق الطريق فينتظر المسافرون حتى تأتي فرق الصيانة. سليم سالم سليم الصبحي بير قيضي مركز القاحة