واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية رحلة الصعود التي بدأها مع مطلع تعاملات الأسبوع الحالي، من عند خط 5232 نقطة، الذي ارتد منها، مدعوما بتطمينات وزير المالية وتدخل بعض الصناديق الحكومية بالشراء، حيث كسب المؤشر العام على مدى الجلسات الأربع الماضية حوالي 891 نقطة كإغلاق، وما يقارب 925 أثناء الجلسة، مستردا بذلك جزءا من الخسائر التي تعرض لها على مدى 13 جلسة متتالية. وتناوب سهم سابك مع بعض أسهم القطاع البنكي على قيادة السوق خلال المسار الصاعد الحالي، وإن كان يحسب لسهم سابك أنه هو من أعاد السوق فوق خط ستة آلاف نقطة، ومن المقرر أن تحدد القوة الشرائية التي تغلبت على قوى البيع في الجلسات المقبلة القمة المنتظرة، وبالذات في القطاع المصرفي الذي جاءت إليه القوة الشرائية على خلفية تحسن بند المخصصات الذي يستقطع من أرباح البنك لحماية الديون المتعثرة. من الناحية الفنية، تحتاج السوق إلى الهدوء أكثر وعدم المبالغة في الصعود، لكي تتمكن السيولة الاستثمارية من الدخول، فمن الواضح أن العزم الحالي غير كاف، لإبقاء المؤشر العام فوق مستويات ستة آلاف نقطة، وذلك يتضح من خلال عمليات الشراء الحالية التي تعتبر مؤقتة، إذا ما استوطنت السوق في الفترة المقبلة، ومن المحتمل أن تميل السوق إلى السير بخط أفقي بعد أن تهدأ عمليات الشراء، ومن المنتظر أن تتزامن تعاملات اليوم مع الإغلاق الأسبوعي الذي اعتادت معها الصناديق البنكية إجراء عمليات مضاربة بحتة، فيما يحرص المضاربون على توفير جزء من السيولة تحسبا لصدور أي أخبار سلبية خلال الإجازة الأسبوعية. وأغلق المؤشر العام جلسته اليومية على ارتفاع بمقدار 123 نقطة، أو ما يعادل 2 في المائة، ليقف على خط 6073 نقطة، وبحجم سيولة تجاوزت ستة مليارات ريال وكمية تنفيذ 336 مليونا، ارتفعت أسعار أسهم 113 شركة وتراجعت أسعار أسهم 14 شركة، وافتتحت السوق جلستها اليومية على ارتفاع، وشهدت الجلسة حركة مضاربة حقق معها المضارب المحترف على الأسهم القيادية مكاسب جيدة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة