سخر محافظ بيش خالد بن عبد العزيز القصيبي وقته وجهده لتطوير المحافظة، والارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم والزائر، متكئا على خبرته الإدارية في العمل في محافظات المنطقة. حصل القصيبي على بكالوريوس إدارة عامة من جامعة الملك عبد العزيز في جدة عام 1411 ه، وبدأ رحلة العمل في إمارة منطقة جازان في إدارة الشؤون الأمنية، إذ عين في العام 1412ه باحث قضايا، ثم تدرج في عدد من المواقع منها مساعد مدير شؤون الموظفين، مدير عام الشؤون المالية والإدارية، محافظا لضمد، ومحافظا لمحافظة بيش وما زال. استثمر القصيبي خبرته في تطوير محافظة بيش، إذ حرص على الجولات التفقدية للمشاريع ومتابعة سير الأعمال، والوقوف ميدانيا على المشاريع التنموية الهادفة لخدمة المواطن والمقيم، ووضع الخطط والبرامج التي جعلت من المحافظة محط أنظار الجميع، لتواكب النهضة الحضارية التي تشهدها المملكة، لاسيما وجود مدينة جازان الاقتصادية بها. يحرص القصيبي على مشاركة الأهالي في أفراحهم وأتراحهم، والقيام بجولاته المعتادة على الأجهزة الحكومية في مقارها، إضافة إلى تواجده الميداني لتفقد سير العمل وخدمة المواطن. حصل القصيبي على دورات تدريبية في المهارات الإشرافية، التخطيط الاستراتيجي، إدارة الأزمات البيئية، الجودة الشاملة، ودورة فن القيادة في جمهورية مصر العربية. حول القصيبي محافظة بيش إلى واحدة من أهم المواقع السياحية في المنطقة، مستمدا في برامجه التطويرية رؤى وأفكار أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز الذي يقف وراء كل الإنجازات التي تحققت، لاسيما أن محافظة بيش تعد رافدا للسياحة ومتنفسا آخر في منطقة جازان، حيث تضم أكبر سد لوادي بيش وأجمل شاطئ في المنطقة.