سخر محمد بن محمد البهلول محافظ ضمد، وقته منذ توليه مهماته من أجل الارتقاء بمستوى خدمات المحافظة وقاطنيها، وتسريع إنجاز معاملاتهم متكئا على خبرته الإدارية في العمل. ولد محمد البهلول في عام 1375ه، درس القرآن الكريم قبل التحاقه في عام 1386ه في مدرسة الجرادية الابتدائية في منطقة جازان، التحق في المعهد العلمي في صامطة، ثم كلية الشريعة التي تخرج فيها في عام 1397ه، ودرس الدبلوم في معهد الإدارة في الأنظمة لمدة عامين، حصل على دبلوم حقوق أنظمة عام 1399ه، عين مستشارا قانونيا في إمارة منطقة جازان بالمرتبة الثامنة حتى عام 1404ه، انتقل بعدها مديرا لقسم المتابعة في إدارة التربية والتعليم في المنطقة حيث عمل فيها 17 عاما، وفي العام 1421ه عاد للعمل في إمارة منطقة جازان مديرا للحقوق العامة، ثم مساعدا لمدير عام الحقوق، مديرا عاما للحقوق من عام 1423 إلى عام 1431ه، مديرا عاما لخدمات المنطقة لمدة ستة أشهر، وفي عام 1431ه عين محافظا لمحافظة ضمد وما زال. يحرص البهلول على مشاركة الأهالي أفراحهم وأتراحهم ودأب على التواصل معهم في المناسبات واللقاءات العامة، ويقف ميدانيا على متابعة سير الأعمال والمشاريع التنموية الهادفة التي تخدم المواطنين، ويشرف في جولاته التفقدية على تنفيذ الخطط والبرامج التي تخدم المحافظة والقرى التابعة لها، إذ أسهم في إحداث نقلة نوعية في الأداء والارتقاء بالخدمات، وتطوير المواقع السياحية والأثرية وإبرازها بالشكل المطلوب، إلى جانب جمع المخطوطات والكتب النادرة والوثائق والمحافظة عليها. واصل البهلول نجاحاته في ضمد من خلال وضع الخطط والبرامج والاستماع إلى اقتراحات وملاحظات المواطنين وترجمتها إلى برامج عمل، حيث تمكن من إحياء سباقات نادي الفروسية المتنوعة والتي وجدت أصداء في أوساط الشباب ودعمت البرامج الترفيهية والرياضية. حصل البهلول على جائزة الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان في نسختها الأولى للتميز في الأداء الوظيفي، وحاز على العديد من شهادات الشكر والتقدير في مجال عمله، إلى جانب التحاقه بالعديد من الدورات ومنها دورة في التحكيم.