حرص محافظ صامطة سلطان بن أحمد السديري على تسخير وقته وجهده لتطوير المحافظة، والارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم والزائر، معتمدا في ذلك على خبرته الإدارية في العمل في محافظات المنطقة. حصل السديري على بكالوريوس الاقتصاد والإدارة من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وبدأ رحلة العمل آنذاك في إمارات منطقة جازان، وهي إمارة القحمة، إمارة ضمد، إمارة فيفا، وإمارة صامطة في العام 1415 ه، وبعد تحويلها إلى محافظات عين محافظا لمحافظة صامطة. استثمر السديري خبرته في تطوير صامطة، إذ حرص على الجولات التفقدية للمشاريع ومتابعة سير الأعمال، والوقوف ميدانيا على المشاريع التنموية الهادفة لخدمة المواطن والمقيم، ووضع الخطط والبرامج التي جعلت من المحافظة محط أنظار الجميع، لتواكب النهضة الحضارية التي تشهدها المملكة. يبدأ السديري يومه بالحضور المبكر لمتابعة قضايا المواطنين واستقبالهم، والنظر في احتياجاتهم وتحقيق مطالبهم، ويحرص على مشاركة الأهالي في أفراحهم وأتراحهم، والقيام بجولاته المعتادة على الأجهزة الحكومية في مقارها، إضافة إلى تواجده الميداني لتفقد سير العمل وخدمة المواطن. تمكن السديري من جعل محافظة صامطة واحدة من أهم المواقع السياحية في المنطقة، مستمدا في برامجه التطويرية رؤى وأفكار أمير المنطقة الذي يقف وراء كل الإنجازات التي تحققت، لاسيما أن صامطة رافد للسياحة والتراث ومتنفس آخر في منطقة جازان. أسس السديري منذ توليه العمل في صبيا فرق عمل لاتهدأ تعمل على مدار الساعة لإنجاز المهمات ومتابعة سير العمل، ورصد الملاحظات، ولا يخلو مكتبه ومجلسه من عقد الاجتماعات اليومية لاستقبال الملاحظات والاقتراحات وتدارسها مع المسؤولين وأهالي المحافظة، إذ إنه يؤمن بالعمل الجماعي وروح المشاركة التي كل ما من شأنها تحقيق راحة ورفاهية المواطن والمقيم، وتحسين بيئة العمل.