سخر محافظ رجال ألمع محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي وقته وجهده لتطوير المحافظة، والارتقاء بالخدمات التي تقدم للمواطن والمقيم والزائر، متكئا على خبرته الإدارية في العمل في محافظات المنطقة. حصل المتحمي على بكالوريوس إعلام في العلاقات العامة من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة عام 1408 ه، وبدأ رحلة العمل في إمارة منطقة عسير في إدارة استقبال المواطنين، وعين في العام 1409ه وكيلا لإمارة العرين في بلاد قحطان، ثم تدرج في عدد من المواقع، وكيلا لإمارة باللحمر في عام 1410ه، رئيسا لمركز السودة في عام 1413ه، رئيسا لمركز طبب في عام 1421ه، رئيسا لمركز وادي بن هشبل في عام 1422ه، وكيلا لمحافظة بيشة في عام 1426ه، ثم محافظ لمحافظة بيشة في عام 1427ه، وانتقل في العام 1428ه محافظ لرجال ألمع وما زال. استثمر المتحمي خبرته في تطوير محافظة رجال ألمع، إذ حرص على الجولات التفقدية للمشاريع ومتابعة سير الأعمال، والوقوف ميدانيا على المشاريع التنموية الهادفة لخدمة المواطن والمقيم، ووضع الخطط والبرامج التي جعلت من المحافظة محط أنظار الجميع، لتواكب النهضة الحضارية التي تشهدها المملكة. يحرص المتحمي على مشاركة الأهالي في أفراحهم وأتراحهم، والقيام بجولاته المعتادة على الأجهزة الحكومية في مقارها، إضافة إلى تواجده الميداني لتفقد سير العمل وخدمة المواطن. ساهم المتحمي في تحويل فكرة إقامة مهرجان العسل إلى واقع ملموس، حيث أصبح الجميع ينتظرون إقامته كل عام، وهو ما أكسب المهرجان نجاحات كبيرة وإقبالا متزايدا، إذ تجاوز زواره أكثر من خمسة آلاف زائر، وبلغت المبيعات أكثر من ثلاثة ملايين ريال، ونجح أيضا في دعم فكرة إقامة مهرجان للروبيان على أرض مركز الحريضة التابع للمحافظة المزمع إقامته خلال الأيام المقبلة. حول المتحمي محافظة رجال ألمع إلى واحدة من أهم المواقع السياحية في المنطقة، مستمدا في برامجه التطويرية رؤى وأفكار أمير المنطقة الذي يقف وراء كل الإنجازات التي تحققت، لاسيما أن رجال ألمع تعد رافدا للسياحة والتراث ومتنفسا آخر في منطقة عسير، حيث تضم أبرز قرية أثرية «قرية رجال»، التي تحتوي على أكبر معرض للتراث فيه أكثر من 2800 قطعة أثرية.