استبشر الجميع في هذا الوطن الغالي بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن، بعد أن كتب الله له الشفاء والعافية بمنه وكرمه، وألبسه لباس الصحة والسلامة. إنه صاحب الخصال الحميدة، والمآثر الكريمة، والأيادي البيضاء التي وصل خيرها بإذن الله عز وجل للبعيد قبل القريب، جمع الله له في قلبه خصال الخير وخصال البر التي عمت الجميع وانتفع بها القاصي والداني، وحظي ملك الإنسانية بقلوب مواطنيه محبة وتقديرا وقبولا ودعاء، وهذا من فضل الله عليه وإحسانه إليه، فمحبة الناس له هبة من الله ودليل على محبته لربه، وصدقه ووفائه لدينه ثم وطنه وشعبه. هنيئا لنا جميعا بعودة مليكنا المحبوب، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني من كل مكروه، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان. اللواء الركن رشيد الفراج قائد لواء الأمير محمد بن عبد الرحمن القطاع الشرقي للحرس الوطني