قال اللواء الركن رشيد الفراج قائد لواء الأمير محمد بن عبدالرحمن استبشر الجميع في هذا الوطن الغالي بمقدم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن كتب الله له الشفاء والعافية بمنه وكرمه وألبسه لباس الصحة والسلامة. فهو صاحب الخصال الحميدة، والمآثر الكريمة ، والايادي البيضاء التي وصل خيرها بأذن الله عزوجل للبعيد قبل القريب جمع الله له في قلبه خصال الخير وخصال البر التي عمت الجميع وانتفع بها القاصي والداني، وحضي ملك الانسانيه بقلوب مواطنيه محبة وتقديراً وقبولاً ودعاء، وهذا من فضل الله عليه وإحسانه إليه، فمحبة الناس له هبة من الله ودليل على محبته لربه وصدقه ووفائه لدينه ثم وطنه وشعبه لقد هلت تباشير الفرح والسرور بمقدم ملكا سكن القلوب، وإن يوم استقباله الكريم لهوا من الأيام السعيده والتي تحفظ في الذاكرة ولا يمكن أن ينسى، استفاضة فيه مشاعر الحب والولاء والمودة والوفاء وتجلى فيه الحب الكبير من أعماق القلوب . هنيئا لنا جميعا بعودة مليكنا المحبوب واسأل الله العلي القدير ان يحفظ لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الامين وسمو سيدي النائب الثاني من كل مكروة وان يديم على بلادنا الامن والامان ........... وقال اللواء الركن شلاح بن زايد الروقي نائب مساعد زكيل الحرس الوطني للشئون العسكريه للقطاع الشرقي ان من أعظم النعم واطيب ساعات العمر وأيام الوطن ذلك المساء السعيد ، التي يعجز اللسان ، ويقصر البيان ، وتتناثر الحروف ، وتتلعثم الألسن أن تعبر عن مكنون الأفئده، ومشاعر النفوس تجاه الحدث التأريخي ، والفرحة الكبرى التي عمت أرجاء مملكتنا الحبيبة ، ووطننا الغالي ، مملكة الحب والعطاء ،والإنسانية والرخاء ، إنها فرحة بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل العطاء ، والخير والبذل الله أكبر ما أسعدها من لحظات ، وما أروعها من ساعات ، إن هذا الموقف التاريخي الذي سجلته ساعات قدوم سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدام علينا نعمة ولايته – لينضح بمعاني الوفاء بين قياداتنا ووفاء من الشعب السعودي الكريم ، وقد تعلقت قلوبهم ، منذ أن بدأت هذه الرحلة العلاجية ، وكانو يتلهفون لخبر انتهائها ، واستمر الترقب والانتظار حتى أذن الله بزوال الكربة ونهاية المعاناة ، ونسأل الله أن يجعل ذلك رفعة في الدنيا والآخرة ، وزوالاً لكل المكارة ، وأن يحفظ علينا جميع قادتنا وولاة أمرنا إنه سميع مجيب . أقول إن هذا الوفاء الذي تترجمه لغة القلوب ، وتجسده مشاعر الترقب والتلهف بل واللوعة والاشتياق أثناء الغياب ، ثم مشاعر الفرحة والسرور العارمة التي لم يبق بيت إلا وقد ناله ذلك بفضل الله ، كل ذلك من فضل الله علينا في هذا الوطن الآمن فما كان ذلك إلا نتيجة لقيام ولاة أمرنا وقادتنا بتطبيق شرع الله ، وحماية توحيد الله ، واستشعار المسؤولية الكاملة ، وأداء الأمانة ، والصدق مع الله في كل ذلك . فالحمد لله الذي من علينا بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين، ونسأل الله أن يجعلها أفراحاً دائمة ، وأن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها ، وأن يدحر عنها غدر الغادرين ، وشر الحاسدين ، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة سيدي خادم الحرمين الشريفين ، وسمو سيدي ولي عهده الأمين ، وسمو سيدي النائب الثاني ، وأن يطيل في أعمارهم ، ويحميهم من كل سوء ومكروه ........... وقال اللواء الركن بدر الربيق مساعد وكيل الحرس الوطني للشئون العسكريه للقطاع الشرقي نحمد الله العزيز القدير على نعمه وفظله على سلامة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – بعد شفاءه من العارض الصحي وعودته من رحلته العلاجية سليماً معافاً بمن من الله وكرمه وإنني بهذه المناسبة اهنئ سيدي ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وسيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير نا يف بن عبدالعزيز والعائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي بعودته سالما معافا . مليكنا وقائد مسيرتنا صاحب الايادي البيضاء والقلب الحاني والمحب لمواطنيه وبلاده الذي يتلمس أيده الله لكل مايهم شعبه بالحرص والاهتمام . إنسانيته يحفظه الله بينه على جبين الصغير والكبير مما يشهد على عظم مقامه وكبير محبته في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء. في هذه المناسبة الميمونة تجلت أجمل صور التلاحم والوفاء من الشعب المحب لمليكهم المحبوب الذي طالما رسم البهجة والفرح والسرور على محيا أبناء هذا الوطن ومن سكن هذه البلاد بعطائه وإنسانيته التي أوجدت مشاعراً مفعمة بالحب والود وولاء خالصاً لا تشوبه شائبة وعهداً على الولاء والحب لقيادته الحكيمة. ليس هناك أدنى شك بأن سيدي خادم الحرمين الشريفين ملك الانسانية والمحبة انه يحفظه الله من الزعماء النادرين في هذا الزمان والذين لهم في سجل التاريخ في بلاده والعالم منجزات سطرت بأحرف مضيئة من ذهب بتاريخه العظيم لتكون معلماً يشار إليه وقدوة يحتذى بها فقد كانت ولازالت قيادته وحكمته وقدرته على تحمل المسؤوليات العظام . ختاماً اسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وان يمد بحياته وأن يحفظ سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز وسيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز من كل سوء ومكروه وأن يعينهم ويوفقهم لكل مافيه خير للبلاد والعباد وان يبارك بهذه البلاد وأهلها وان يديم نعمتي الأمن والامان .......... وقال العقيد متعب بن تركي العطيشان مدير العلاقات العامه بالحرس الوطني بالقطاع الشرقي ان هذه الايام المباركه نشعر بفرحة تاريخية كبيره عمّت ابناء المملكة العربية السعودية من أدناها إلى أقصاها احتفاءً بعودة قائد مسيرتنا ومليكنا المحبوب سيدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالماً معافى ولله الحمد والمنه من العارض الصحي الذي ألمّ به، فالحمد لله رب العالمين على عظيم عطائه وجزيل إحسانه ولطفه وكرمه أن اعاد لارض الوطن ملك الانسانيه والمحبة، االملك الحنون على شعبه الشجاع الحكيم الكريم صاحب الراي السديد وهو ينعم بأتم الصحة والعافيه ولله الشكر والمنه. إن صورةالاستقبال الكبير الذي استقبل به يحفظه الله ليس بغريب على اهل هذه البلاد العزيزه والذي جاء عفوياً ظهر فيه حب المواطن لقيادته وحب القيادة لمواطنيها، فهاهو سمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو سيدي النائب الثاني سلمهم الله يتقدمون الجموع من الأمراء والوزراء والعلماء والمسؤولين من عسكريين ومدنيين وجموع غفيره من المواطنين في مشهد صادق للتلاحم وعمق العلاقة الحميمة التي تربط القيادة بأبنائها وتربط أبناء الوطن بقيادتهم. وإن حب الشعب لسيدي خادم الحرمين الشريفين نابع من الوفاء للقيادة الرشيدة، فمنذ تأسيس المملكة على يد باني نهضتها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود (طيّب الله ثراه) وهذه البلاد تقوم على هذا التلاحم والإخاء الذي غدا مضرب المثل في العالم أجمع، وهو في الوقت نفسه نابع من الحب الكبير من الشعب لهذا الملك العظيم أطال الله بعمره وبارك فيه . ونسأل الله ان يحفظك ويرعاك ويديم على مقامك الكريم ثوب الصحة والعافية وطول العمر المبارك وان يحفظ سيدي ولي العهد الأمين وسيدي النائب الثاني وأهل هذه البلاد الغالية من كل شر ومكروه .