وصف رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري إبراهيم بن شايع الحقيل مشاعره عن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنها فوق التعبير بالكلمات. وقال «في هذا اليوم الأغر المبارك نسعد جميعا قيادة وحكومة وشعبا، حكاما ومحكومين بعودة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز من رحلته العلاجية بعد العارض الصحي الذي ألم به أخيرا». وأضاف «منذ بداية رحلة قائد مسيرة هذه البلاد المباركة العلاجية حتى هذا اليوم الذي نرى فيه مليكنا في وطننا الغالي وبين أبنائه وشعبه، والجميع يلهج بصادق الدعاء ويتابع وضعه الصحي أولا بأول». وزاد «نشكر المولى عز وجل بعد أن من على الملك عبدالله بالشفاء، فخادم الحرمين الشريفين يتمتع بصفات حميدة وحب لوطنه ومواطنيه، ما جعل القلوب تتلهف لنبأ عودته، ونحن ولله الحمد في هذا اليوم نرى والد الجميع بين أبنائه سليما معافى». وبين الحقيل، أن الوطن شهد منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين قيادته نقلة عالمية، إذ أنه لا يألو جهدا من أجل العمل على خدمة الوطن والمواطن، مضيفا «شهدت جميع المرافق والقطاعات الحكومية في هذا البلد المعطاء في عصره تطورا واضحا وملموسا، وذلك بتخصيص ميزانيات لها لتؤدي رسالتها على الوجه الأكمل، كما خص مرفق القضاء بعناية فائقة من لدن مقامه الكريم في مشروعه الكبير مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء». وأضاف «المتأمل لمسيرته العطرة يجد الخير الوافر في قيادته المحنكة وسياسته المباركة التي استقاها من مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن. طيب الله ثراه حيث جعل هذه الدولة تنافس الدول المتقدمة في شتى مجالاتها». وذكر رئيس ديوان المظالم أنه «منذُ أن بدأ الملك عبد الله رحلته العلاجية لم يألُ جهدا بمتابعة شعبه ومصالحه خصوصا وقضايا الأمتين العربية والإسلامية عموما، فلقد كان شغله الشاغل متابعته لكل ذلك رغم ظروفه الصحية، وقد تحمل كل ذلك من أجل راحة الجميع».