عبر الشيخ د. إبراهيم بن شايع الحقيل رئيس ديوان المظالم, رئيس مجلس القضاء الإداري عن عميق سروره وكافة منسوبي المجلس بهذه المناسبة الغالية وقال:في هذا اليوم الأغر المبارك نسعد جميعاً قيادة وحكومة وشعباً ، حكاماً ومحكومين بعودة ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية بعد العارض الصحي الذي ألم به مؤخراً . فمنذُ بداية رحلة قائد مسيرة هذه البلاد المباركة العلاجية حتى هذا اليوم الذي نرى فيه مليكنا في وطننا الغالي وبين أبنائه وشعبه والجميع يلهج بصادق الدعاء ويتابع وضعه الصحي أولاً بأول وإننا إذ نشكر المولى عز وجل بعد أن منّ عليه بالشفاء ، فخادم الحرمين الشريفين يتمتع بصفات حميدة وحباً لوطنه ومواطنيه ، مما جعل القلوب تتلهف لنبأ عودته ، ونحن ولله الحمد في هذا اليوم نرى والد الجميع بين أبنائه سليماً معافى. ولقد شهد الوطن المبارك منذُ أن تولى قيادته حفظه الله نقلة عالمية ، حيث لا يألو جهداً من أجل العمل على خدمة الوطن والمواطن فلقد شهدت جميع المرافق والقطاعات الحكومية في هذا البلد المعطاء في عصره تطوراً واضحاً وملموساً وذلك بتخصيص ميزانيات لها لتؤدي رسالتها على الوجه الأكمل ، كما خص أيده الله مرفق القضاء بعناية فائقة من لدن مقامه الكريم في مشروعه الكبير مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء . والمتأمل لمسيرته العطرة يجد الخير الوافر في قيادته المحنكة وسياسته المباركة التي استقاها من مؤسس هذه البلاد المبارك الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه حيث جعل هذه الدولة تنافس الدول المتقدمة في شتى مجالاتها . فمنذُ أن بدأ رحلته العلاجية لم يأل جهداً بمتابعة شعبه ومصالحه خصوصاً وقضايا الأمتين العربية والإسلامية عموماً فلقد كان شغله الشاغل متابعته لكل ذلك رغم ظروفه الصحية وقد تحمل كل ذلك من أجل راحة الجميع . وإنني باسمي واسم جميع منسوبي ديوان المظالم قضاةً وموظفين إذ نعبر عن مشاعر الفرح والسرور بمناسبة عودته حفظه الله ورعاه لنرفع أسمى التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي كافة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمه الظاهرة والباطنة وأن يحفظه ذخرا للإسلام والمسلمين.