• هي ليست المرة الأولى التي يفعلها مدرب بفريق سعودي ويرحل بذريعة ظرف عائلي وتجده بعد أيام في موقع آخر. • القائمة طويلة ليس أولها جيرتس ولا آخرها مانويل جوزيه ولا بينهما فارياس أو غيرهم فها هو مدرب الأهلي ميلوفان يطوي صفحته مع الأهلي بأسلوب أقل ما يقال عنه أنه وضيع ولا يليق بمدرب محترف. • كان العذر ظروفي وعائلتي ووكيل أعمالي ومشكلات قضائية في بلادي في حين تقول الحقيقة إنه ذاهب لتدريب منتخب قطر! • فمن ينصف الأهلي من هذا المدرب الذي باع كلمة شرف وتوقيع بحفنة دولارات وإن قلت غيرها ربما أتعدى خطوط العقود الحمراء وأذهب إلى مزايدات اشتهر بها بعض الأحبة في قطر. • الأهلي وإن بدا متأسفا لقرار ميلوفان الصدمة إلا أنه قادر على إيجاد البديل الأفضل إن لم يكن اليوم.. غدا.. لكن المأساة أن هذا المدرب وأمثاله من المتلاعبين ينبغي أن يوضع لهم حد من مرجعيتنا الرياضية بالتنسيق مع المرجعية الأم لكرة القدم (فيفا)، وإلا فإن ملاعبنا وأنديتنا ستظل محطة عبور لأمثال ميلوفان وجوزيه وجيرتس وأسماء في الطريق بحاجة إلى من يعلمها أن أي تلاعب سيواجه بقرار من أعلى سلطة رياضية في العالم. • أما أن نظل نتحمل أخطاء الآخرين بحجة العرض والطلب فهذه سوقها حلقة الخضار وليس وسطا رياضيا فيه عقود وبنود وشروط جزائية وضعت لحفظ حقوق الآخرين. • إلى قبل معرفتي بحقيقة العنابي ومفاوضاته كنت سأسل قلمي وأتحدث عن الأهلي ومناخ العمل فيه وأظلم ناسا حاولوا بكل الوسائل في ثنيه عن قراره متعاملين معه على أن ثمة ظرفا كما ادعى لكن عندما طلت الحقيقة بكامل هيئتها، حقيقة ذهابه إلى قطر ندموا أي ندم في الجلوس معه لثنيه وإقناعه بالاستمرار على الأقل إلى ما بعد مباراة الاتحاد. • فأين مبادئ الرياضة وأين أخلاقيات المدربين التي نسمع بها لاسيما أن المدرب أي مدرب في نظرنا تربوي. • ارحل يا ميلوفان إلى حيث تريد فنحن لا نحترم إلا من يحترم كلمته أما المزايدون والذين اتخذوا من ملاعبنا هدفا فمصيرهم يشربون من ذات الكأس الذي قدمه لهم ميتسو الذي هو الآخر باع كلمته ووقع في شر أعماله وميلوفان لن يكون أحسن حالا منه. • أما الأهلي فبمقدوره الإتيان بأي مدرب أو إكمال موسمه بمدرب وطني ولن يعيبه ذلك لاسيما أن وراءه جمهورا سيدعمه. • فثمة عشاق يصنعون الفارق وقت الأزمات والأهلي لا يمتلك جمهورا فحسب بل عشاقا باتوا علامة الجودة في كل الملاعب بحضورهم ودعمهم وعشقهم. • بقيت هناك كلمة أقدمها للاعبي الأهلي الذين هم الآن أمام تحد إما أن يكونوا أمامه أو لا يكونون. • ربما يأتي من يبرر سقطة ميلوفان وربما نسمع من يقول العقد شريعة المتعاقدين ولا ضير في ذلك لكن ما حدث من هذا المدرب أراه خروجا عن آداب العمل وشرف المهنة بمعنى أنه اتخذ قراره في الوقت الذي كان الأهلي يتهيأ لإبقائه موسما آخر بناء على اتفاق الطرفين. • انتهت مسرحية أخرى من مسرحيات هروب المدربين والدور على من يا ترى. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة