طالب المشاركون في ورشة (سلامة المصاعد بين الواقع والمأمول)، باستحداث تخصصات فنية ضمن أقسام الكليات التقنية والمعاهد الفنية، في مجال تركيب وصيانة المصاعد والسلالم الكهربائية، والترخيص لمراكز تدريب أهلية لإعداد دورات لتأهيل الفنيين العاملين في مجال المصاعد بين حين وآخر بعد اعتماد برامجها من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وأكد المختصون في التوصيات التي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، ضرورة التنسيق بين المديرية العامة للدفاع المدني والهيئة السعودية للمهندسين من جانب، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني من جانب آخر، لتنظيم دورات تخصصية في مجال المصاعد والسلالم الكهربائية، تشمل المهندسين والفنيين العاملين في شركات ومؤسسات المصاعد، وبحث إمكانية تصنيف الشركات والمؤسسات العاملة في مجال المصاعد لفئات عدة وفق معايير شاملة على ضوء ما هو معمول به في وزارة التجارة والصناعة، مع إشراك الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وأية جهات أخرى ذات علاقة. وطالبوا بإصدار «لائحة جهات الاعتماد والتفتيش» من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة كطرف ثالث، تحديث الآلية والإجراءات المتبعة حاليا في إضافة مزاولة أنشطة المصاعد مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، مع توحيد عقود التركيب والصيانة لجميع شركات ومؤسسات المصاعد على مستوى المملكة، ودراسة العقد الموحد الذي نفذته إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة كعقد نموذجي. وأوضح العميد جميل أربعين مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، أن المشاركين في الورشة طالبوا بإجراء التنسيق مع الأمانات والبلديات، بشأن الارتقاء بدورها في التدقيق والاعتماد والإشراف على المخططات الخاصة بالمصاعد والسلالم الكهربائية للمباني الحديثة أو القائمة، بحيث تكون وفقا للمواصفات السعودية، وكود البناء السعودي، وذلك بالتنسيق مع أقسام السلامة في إدارات الدفاع المدني، وعدم تشغيل وإدخال المصاعد والسلالم للخدمة إلا بعد إحضار كرت إشراف من قبل الطرف الثالث، مع إيجاد آلية تربط جميع شركات ومؤسسات المصاعد بمركز تحكم مركزي يعمل على مدار 24 ساعة، يدار من قبل شركة متخصصة، تحت إشراف الدفاع المدني في المحافظات، مع تفعيل الدور التوعوي في وسائل الإعلام كافة بخصوص الأخطار الخاصة بالمصاعد؛ سواء في التركيب أو الصيانة أو سوء الاستخدام، وذلك من خلال التنسيق بين الدفاع المدني (الإدارة العامة للعلاقات والإعلام) ووزارة الثقافة والإعلام. من جهة أخرى، ثمن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لمدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، حصول مركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي على شهادة الاعتماد الدولي من قبل لجنة الاعتماد في الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض (CAP) عطفا على نتائج التقييم والفحص على وحدة الجينوم الطبية في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، لتصبح هذه الوحدة بهذا الاعتماد الدولي ضمن أفضل المختبرات حول العالم، مما يؤكد أن المركز يسير وفقا لما هو مخطط له. وأرجع الدكتور أسامة بن صادق طيب النجاح إلى الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للتعليم العالي، التي أدت إلى دعم توجه عصري جديد لدعم مسيرة البحث العلمي في المملكة من خلال إنشاء مراكز تميز بحثية محددة في الجامعات بهدف الإسهام في معالجة المشكلات التنموية كل في مجاله.