أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس أنه لا يوجد دليل على استخدام معدات عسكرية بريطانية الصنع للتصدي للمتظاهرين في البحرين. وأبلغ هيغ المحطة الإذاعية الرابعة في هيئة الإذاعة البريطانية «لا نملك أي دليل على استخدام المعدات البريطانية الصنع في البحرين، ولدينا معايير صارمة للغاية في إصدار تراخيص تصدير الأسلحة إلى هذا البلد، وأمرنا بإجراء مراجعة تأخذ في الاعتبار الأحداث التي وقعت فيه».وقال «نحن لا نبيع البلدان الأخرى مواد يمكن استخدامها في القمع الداخلي أو لتأجيج الصراعات الإقليمية أو الدولية». وحث القادة البحرينيين على «الالتقاء ومناقشة سبل إدخال الإصلاحات المطلوبة، والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات التي أدخلها الملك حمد حين تولى العرش عام 1999، وفتح حوار مع قوى المعارضة الرئيسة في البحرين كموضوع في غاية الأهمية وفي أول فرصة». وأضاف هيغ «هذا الحوار يجب أن يؤدي إلى مزيد من الإصلاحات في النظام السياسي ومعالجة المظالم المشروعة، لكن سيكون من الصعب على الدول الأجنبية وضع تفاصيله».