توقع السفير التشيكي في المملكة الدكتور لوبومير هليدك تزايد الشراكات السعودية التشيكية في مجالات سياحة الاستشفاء والنقاهة ومراكز إعادة التأهيل، بحيث تشمل جدة ومدنا أخرى. وأضاف خلال رئاسته وفدا تجاريا تشيكا زار غرفة الشرقية أمس، أن هناك تعاونا قويا بين البلدين في القطاع الصحي، ويعمل في المملكة أكثر من 250 طبيبا وممرضا من الجنسية التشيكية في مختلف المستشفيات والعيادات الصحية في المملكة، متوقعا مزيدا من التعاون في القطاع الصحي بعد التوقيع أخيرا على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة في البلدين. وأشار إلى أن بلاده أصبحت وجهة مهمة للسياحة الصحية بالنسبة إلى المواطنين السعوديين، حيث زارها خلال العام الماضي أكثر من 9000 سعودي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 35 في المائة في عدد السياح السعوديين، مبينا أن التبادل التجاري بين البلدين لم يحرز تقدما كبيرا مع حجم تجارة ثنائية سنوية لتصل إلى نحو 250 مليون دولار، حيث أعرب الطرفان عن أملهما في زيادة المبادلات التجارية الثنائية في المستقبل. بدوره، حض أمين عام غرفة الشرقية المكلف عبد الرحمن الوابل الوفد التجاري التشيكي على الاستثمار في بناء المنتجعات الصحية في المملكة، مضيفا أن المملكة عموما والشرقية مكان مناسب للاستثمار في سياحة الاستجمام ومرافق الاستشفاء والنقاهه والعلاج الطبيعي، بحكم أن الشرقية باتت وجهة سياحية جذابة ليس فقط في المملكة، ولكن أيضا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.