يطالب أولياء أمور في تبوك بإنشاء جسور مشاة أمام المدارس التي تقع على شوارع رئيسة، ويؤكدون أن أبناءهم يتعرضون للخطر اليومي، لوقوع مدارسهم على شوارع كبيرة، وفي ظل عدم وجود جسور مشاة يمكن أن يستخدموها للتنقل من الشوارع المقابلة. ويؤكد كل من عبدالرحمن الجهني وسلطان الخالدي وجهاد البنا أنهم يضطرون يوميا إلى أي وسيلة لإيصال أبنائهم إلى مجمع الأمير فهد بن سلطان التعليمي على طريق الأمير ممدوح بن عبدالعزيز، رغم أن المجمع لا يفصله عن منازلهم غير شارع، ولكنهم يفعلون ذلك، خوفا على تعرض حياة أبنائهم للخطر أثناء عبور الشارع. وينطبق هذا الوضع على مدرستي البنات، الابتدائية الرابعة، المتوسطة الأولى، التي تقع على طريق الأمير سلطان، فطالبات هذه المدارس يعانين عبور الطريق، نظرا لازدحامه بالسيارات العابرة والمسرعة، ويتأمل أولياء الأمور بتدخل الجهات المعنية المتمثلة في إدارة التعليم، الأمانة، المرور، ووضع حل جذري لهذه المشكلة. وحول هذا الوضع يؤكد مدير إدارة مرور منطقة تبوك العقيد محمد علي النجار أن هناك تنسيقا مستمرا مع الجهات ذات العلاقة لحل هذه المشكلة، ويؤكد أن إدارته توفر دوريات مرور عند هذه المدارس، لتضمن انسيابية الحركة المرورية وعبور الطلاب بأمن وأمان، وأشار إلى أن هذه المواقع شهدت في وقت سابق حالات دهس فردية تعرض لها طلاب، لكنها لم تصل إلى حد الظاهرة. ومن جهته أوضح رئيس المجلس البلدي جمال الفاخري أن المجلس ناقش هذا الموضوع مع الأمانة مرتين، وطرح المجلس عددا من الحلول منها إنشاء جسر مشاة بارتفاع معين يربط ما بين الطريقين أو إنشاء سلم كهربائي مع ضمان وضع سياج حديدي يفصل ما بين الطريقين كما هو الحال في بعض مناطق المملكة أو نفق أرضي لضمان سلامة عابري الطريق من الطلاب وغيرهم. ويؤكد الفاخري أنه سيتم دراسة احتياجات المواقع الأكثر حاجة لمثل هذه الجسور، خصوصا أن بعض المواقع لا تحتاج إلى جسور وهناك طرق بديلة لذلك، منها وضع دوريات أمنية عند بعض هذه المدارس وقت الحضور والانصراف وكذلك وضع المطبات الصناعية للتهدئة.