كانت المقاصف المدرسية تشكل تجربة استثمارية أولى لطلاب المدارس يتعلمون من خلالها معنى العمل الجماعي بروح فريق واحد سواء من حيث الاشتراك في رأس مال تلك المقاصف أو من حيث إدارتها ومن ثم تقاسم ما يمكن أن تقدمه من أرباح، غير أن التربية والتعليم أضاعت هذه الفرصة على الطلاب حين أسندت هذه المقاصف لشركات ومؤسسات من خارج المدارس.