أوضح ل «عكاظ» مدير الشؤون المدرسية في تعليم عسير محمد عريدان، أن عدم التزام بعض المواطنين بشروط تشغيل المقاصف المدرسية، دفع بمديري المدارس إلى التشغيل الذاتي لتلك المقاصف بالاستعانة بطلاب المدرسة نفسها، وهو ما لاقى نجاحا في بعض مدراس المنطقة. وقال: الإدارة أتاحت الفرصة لكل مواطن يرغب في تشغيل المقاصف لحسابه الخاص، شريطة الالتزام بالضوابط واللوائح وأبرزها الاهتمام بالجانب الصحي، ومطابقة المواد الغذائية للمواصفات، والالتزام بالحضور وتوفير محتويات المقاصف يوميا قبل بداية الفسحة للطلاب. وأضاف: عدد مدارس البنين التابعة لإدارة التربية والتعليم في منطقة عسير تتجاوز ال500 مدرسة في كافة المراحل، ويشغل كل مقصف شخصان على الأقل، وبحسبة بسيطة يصبح العدد الإجمالي للعاملين في مقاصف مدارس عسير نحو 1000 شخص معظمهم من العمالة الوافدة. وفي المقابل، بين مدير العلاقات العامة في تعليم البنات في منطقة عسير أحمد عائض، وجود 117 مدرسة بنات تابعة لتعليم عسير، توفر أكثر من 200 وظيفة نسائية في مقاصفها يمكن شغلها بمواطنات، وزاد: «هناك خطوات مقترحة لسعودة المقاصف المدرسية يتم دراستها ومن ثم رفعها للوزارة، ومن أهم بنودها أن يتم تعيين عاملات للمقاصف من قبل إدارة التعليم في المنطقة، وأن يقتصر التعيين على السعوديات، وأن تعمل تحت إشراف إدارة المدرسة ويقتطع راتبها من الأرباح الشهرية للمقصف، أو يؤجر المقصف على مستثمرة سعودية أو أكثر، لزيادة روح التنافس بينهن، طبقا لخطة تطوير المقاصف المدرسية، موضحا أن تطبيق المقترح في باقي مدارس المملكة من شأنه أن يساهم في حل مشكلة البطالة ويوفر آلاف الوظائف للجنسين. وخلص إلى القول: «تم التعاقد مع مؤسسة وطنية لتشغيل عدد من المقاصف، بشروط أهمها تشغيل ما لا يقل عن عاملتين سعوديتين في كل مقصف وخصوصا في المجمعات التعليمية الكبيرة».