أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس، على ارتفاع بمقدار 9.46 نقطة، أو ما يعادل 0.14 في المائة، متوقفا عند مستوى6611 نقطة. واتسم أداء السوق في أغلب فترات الجلسة بالتذبذب في منطقة ضيقة، نظرا لحالة الانتظار التي كان عليها سهم سابك، القائد الفعلي للسوق في المرحلة الماضية، إلى جانب ضغط القطاع المصرفي على المؤشر العام والسوق معا، باستثناء الدقائق الأخيرة من الجلسة. من الناحية الفنية، ازداد ارتباط المؤشر العام بحركة سهم سابك اليومية، فلذلك يعتبر أي تداول للسهم بأقل من سعر 103.50 ريال في الجلسات المقبلة فإنه يستهدف سعر 102.25 ريال، الذي يعني كسره تسهيل الدعم الذي يليه، ويمكن الوصول إلى سعر 100 ريال، ويأتي سعر 98 ريالا هو المحك الحقيقي لحالة السهم في التراجع، أما في حالة الصعود فإن الثبات على سعر 103.75 ريال والالتفاف حوله يعني أن السهم جيد كمضاربة يومية، ويحتاج إلى اختراق سعر 105.25 ريال، لكي يبدأ مرحلة الإيجاب، وذلك يتوافق مع حركة المؤشر العام الذي يمتلك خط دعم ما بين المنطقة الممتدة من 6555 إلى 6575 نقطة، ويعتبر الإغلاق فوق خط 6625 نقطة ولأكثر من ثلاث جلسات وبكمية أسهم جيدة، وسيولة استثمارية بالذات في الأسهم القيادية، وهذا يمكن يسهل على السوق تجاوز المنطقة الواقعة ما بين خط 6647 إلى 6678 نقطة بدون إجراء عملية جني أرباح قوية في حال عدم القدرة على تجاوزها. وعلى صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر جلسته اليومية على ارتفاع، وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي، وبلغ حجم السيولة اليومية نحو 2.887.361 مليار ريال، وبلغت كمية الأسهم المنفذة نحو 136.6 مليون، توزعت على أكثر من 64 ألف صفقة يومية، وارتفعت أسعار أسهم 64 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 58 شركة. وافتتحت السوق جلستها اليومية على ارتفاع مع السير في الاتجاه الأفقي، وركزت في أغلب فتراتها على الأسهم الخفيفة كمضاربة، وذلك بالتزامن مع الإغلاق الأسبوعي الذي تسعى الصناديق البنكية مع نهاية كل أسبوع تحقيق مكاسب، لكي تحسن صورتها أمام عملائها من خلال التقييم الذي يصادف مع نهاية كل أسبوع لأغلب الصناديق الاستثمارية، إلى جانب أن الكثير من أصحاب السيولة، يتعمد إلى توفير جزء منها تحسبا لصدور أخبار سلبية خلال أيام الإجازة الأسبوعية، فلذلك شهدت السوق في منتصف الجزء الثاني من الجلسة ضغطا بسبب تحريك تلك السيولة والرغبة في تغيير المراكز قبل الإغلاق.