طالبت جمعية حقوق الإنسان في العاصمة المقدسة عمد الأحياء في مركزية مكةالمكرمة برصد احتياجات المواطنين من المساعدات والإعانات، والعمل على توظيف أبناء الإحياء في الفنادق القريبة من المسجد الحرام، والمطالبة بتسيير الدوريات من قبل إدارة مكافحة المخدرات لتخليص الأحياء من آفة المخدرات، جاء ذلك في جولة تعريفية بأعمال الجمعية أخيرا. وبين ل «عكاظ» كل من عمدة حي الهجلة محمود البيطار، عمدة حي شعب عامر هيزع الشريف، عمدة حي البياري ناجي المولد، وعمدة حي الحجون محمد خضري أنه جرى توظيف أكثر من ألف شخص، معظمهم من أهالي الأحياء المجاورة لمكاتب العمد في الفنادق المجاورة للحرم، مشيرين إلى بعض المشاكل التي تواجه عملهم بسبب المرضى النفسيين الذين يتسببون في أذى أهالي أحياء المنطقة المركزية وقاصدي بيت الله الحرام من زوار ومعتمرين، وطالبوا بتقديم العلاج المناسب لهم قبل توظيفهم، وأضافوا: «تقدمنا بعدة بلاغات للجهات المعنية دون أن تلقي نداءاتنا الاستجابة». وطالب عمد أحياء المنطقة المركزية إدارة المخدرات بمعالجة المتعاطين وتسليمهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم، تلافيا لما يشكلونه من خطر كبير على أبناء أهالي الحي، بنشرهم عادة التعاطي بين الشباب. من جهته، طالب عضو جمعية حقوق الإنسان محمد كلنتن الجهات المعنية بالاهتمام ومعالجة المرضى النفسيين ومتعاطي المخدرات بالتنسيق مع عمد الأحياء، ومخاطبة الشؤون الاجتماعية لتقديم العون والمساعدة وتوفير السكن اللائق بالتنسيق مع ذويهم، تفاديا للصورة غير الإنسانية والحضارية الناتجة عن الوضع.