كشف عمدة حي الهجلة محمود سليمان بيطار، عن عدد من الأنشطة الاجتماعية والخدمية التي يقوم بها مجلس الحي ويقدمها للسكان وغيرهم على مدار العام، ومنها اصلاح ذات البين، واقامة مسابقة سنوية للقرآن الكريم خلال شهر رمضان ويقدم فيها جوائز مالية وعينية بما يزيد عن 80000 ريال ويشارك فيها أكثر من 200 طالب. أضف الى ذلك تكريم الناجحين من أبناء وبنات المسجونين باشراف اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمكةالمكرمة. جاء ذلك خلال كتاب صدر عن أعمال وأنشطة عمدة حي الهجلة محمود بيطار، في 85 صفحة ومزين بالعديد من الصور التي توثق لمسيرة عطاء مجلس الحي. ويقول البيطار: لدينا مجلس حي برئاسة الدكتور بكري عساس وينبثق عنه عدة لجان اللجنة الاجتماعية، اللجنة الامنية، لجنة اصلاح ذات البين، اللجنة الاعلامية، لجنة الخدمات العامة. وكل لجنة تقوم بما هو مطلوب منها من أعمال على الوجه المطلوب ومن ابرز الانشطة التي نقوم بها.، اصلاح ذات البين ، الاصلاح بين الناس من أهم وأجل الاعمال التي نقوم بها والله تعالى يقول في كتابه الكريم (لا خير في كثير من نجواهم إلاّ مَنْ أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس) وحي الهجلة اليوم تحل المشاكل بالطرق الودية قبل ان تصل للمحاكم ومراكز الشرط وذلك عن طريق مجلس الحي المتمثل في لجنة اصلاح ذات البين برئاسة الاستاذ/ ابراهيم عساس ونخبة من أهالي الحي. اقامة مسابقة سنوية للقرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك ويقدم فيها جوائز مالية وعينية بما يزيد عن 80000 ألف ريال ويشارك بها اكثر من 200 طالب من ابناء الحي والهدف من ذلك اشغال اوقات فراغ ابنائنا بما يعود عليهم بالنفع وحفظ القرآن وتدبر معانيه والتنافس بينهم وتحظى هذه المسابقة بحضور كبير من المسؤولين ومديري الادارات الحكومية وذلك باشراف من جمعية تحفيظ القرآن الكريم. اقامة دورة رياضية كروية لفرق الاحياء بمكة وذلك انطلاقاً من مسئوليتنا كعمدة لحي الهجلة ومساهمة منا في احتضان شباب العاصمة المقدسة وأهمية اشغال اوقات فراغهم بالبرامج والانشطة المفيدة ولقد اقيمت الدورة بمشاركة 24 فريقاً واكثر من 500 لاعب من ابناء مكةالمكرمة وضواحيها وذلك لغرض شغل اوقات الفراغ لدى الشباب ليعود عليهم بالنفع واحياء روح التنافس الرياضي وظهور لبعض المواهب الرياضية وتحظى هذه الدورة باهتمام كبير من اهالي مكةالمكرمة خاصة كشافو الاندية الذين حرصوا على مشاهدة اللاعبين الموهوبين لضمهم لانديتهم وبدعم مادي كبير من قبلنا. اقامة حفل تكريمي للناجحين من ابنائنا الأيتام الذين حرموا من حنان الابوين وتقديم الهدايا القيمة لهم ورسم الابتسامة على ثغرهم في منظر يجسد الصورة المضيئة للتكافل الاجتماعي الذي يتميز به مجتمعنا السعودي. اقامة حفل تكريم للناجحين من ابناء وبنات المسجونين وذلك باشراف اللجنة الوطنية لرعاية السجناء المفرج عنهم واسرهم بمكةالمكرمة والغرض من ذلك نشعرهم بأننا معهم وان غاب عائلهم بعض الوقت وذلك بحضور المسئولين والجهات ذات العلاقة. تكريم الناجحين من ابناء الحي وتقديم الهدايا والجوائز القيمة لهم بحضور مسئولين من ادارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة. القيام بزيارات متكررة على مدار العام وفي المناسبات خاصة كالأعياد وخلافه لدار الايتام بمكةالمكرمة وتقديم الهدايا والمعايدات ومشاركتهم فرحة العيد وتناول احدى الوجبات الغذائية معهم ومشاركتهم افراحهم. القيام بزيارات متكررة وخاصة بالاعياد لجمعية المعاقين بمكةالمكرمة. القيام بزيارات مرتين في العام لرعاية المسنين والعجزة وتقديم الهدايا لهم والتحدث معهم لنشعرهم بأن المجتمع معهم ولم ينساهم عبر هذه السنين. اقامة يوم كامل ترفيهي لابنائنا الايتام في احدى الاستراحات. اقامة حفل ترفيهي لنزلاء دار رعاية المسنين والعجزة في أحدى الاستراحات. القيام بزيارات متكررة خاصة بالاعياد والمناسبات للمستشفيات لمعايدة الذين اجبرتهم ظروفهم المرضية التواجد بالمستشفيات وتقديم الورود والمعايدة لهم. مع بداية كل عام دراسي نقوم بتوزيع ما يزيد عن 2000 حقيبة مدرسية بكامل مستلزماتها المدرسية من دفاتر وتلاوين وادوات وخلافه توزع على ابناء الحي والمحتاجين والايتام وكذلك للمدارس التي تقع ضمن نطاق الحي والمجاورين وذلك بالتنسيق مع مديري ومديرات تلك المدارس. القيام خلال شهر شعبان من كل عام قبل تباشير شهر رمضان الكريم بتوزيع المواد الغذائية والارزاق على الاسر المحتاجة والارامل والفقراء والايتام وذلك من خلال عملية منظمة مبرمجة بالحاسب الالي وايصال المواد الغذائية لمنازل بعض الاسر التي لا تستطيع الحضور الينا. تقديم كسوة العيد من ملابس شاملة من ثوب وملابس داخلية وغترة وخلافه للمحتاجين والايتام من أبناء الحي. اقامة مهرجان كبير من خلال يوم مفتوح لاهالي مكةالمكرمة في أواخر شهر شعبان من كل عام وذلك باستراحة الدكتور بكري عساس بضاحية حداء يمثل عرضاً لاحياء تراثنا العريق وذلك باقامة نماذج للاحياء القديمة والحرف والمهن والمأكولات الشعبية والحياة سابقاً في مكةالمكرمة كما يتخلل المناسبة تكريم عدد كبير من المسئولين ومن الادباء ورجال الفكر والمثقفين والتربويين والرياضيين والعسكريين الذين دافعوا عن تراب الوطن الغالي في مواجهة عمليات الارهاب وكذلك تكريم ابناء الجنود الذين استشهدوا في الدفاع عن الوطن وكل من له اسهامات خيرية واجتماعية وذلك ضمن اطار التواصل الاجتماعي وتقوية العلاقات الاخوية بين افراد الحي ولمزيد من الالفة والمحبة بين أفراد أبناء المنطقة لتحقيق الهدف الاسمى وهو حب الوطن الكبير الذي نعيش فيه وتواصل بين افراد المجتمع والمحيط الذي يعيشون فيه. الاعياد ازمنة الفرح في حياتنا وجمالها يتجسد في اللقاء بالاحباء والاجتماع بالاوفياء ومجالسة الاصدقاء واذا كانت المدينة قد لعبت دوراً سلبياً في تقليص التواصل بين الناس فغابت تلك العادات الطيبة لذلك الزمن الجميل حيث كان ابناء الحارة أسرة واحدة وكان العيد مهرجاناً للمحبة والتوادد والألفة والتلاحم ولقد تلاشت هذه المشاعر وغابت افراح الحارة ومن هذا المنطلق نقيم حفلاً سنوياً ليشمل ابناء الحارة كباراً وصغاراً شباباً وشيوخاً في حفل معايدة في أيام العيد الاولى من كل عام وذلك باقامة صيوان كبير بالحي لاستقبال المهنئين بالعيد السعيد وتواجد وحضور كبار اهالي الحي من اعيان وشيوخ وشباب وصغار لمعايدة بعضهم البعض وتقديم الحلوى والمرطبات وتتوج بتقديم وجبة العشاء وذلك لمدة ثلاثة ايام من ايام العيد والهدف التقاء الكبار بالصغار ومعايدة الجميع مع بعضهم البعض واعادة الذكريات القديمة عن الاعياد سابقاً وحديثاً. القيام مع أعضاء مجلس الحي وبعض الأهالي بزيارات عديدة للأهالي بالحي لاعادة التواصل الاجتماعي لنعيد بث روح التزاور والاهداء خلال الأعياد. اقامة حفل استقبال كبير لضيوف الرحمن والترحيب بهم في بداية شهر ذي الحجة من كل عام وذلك باقامة حفل كبير يليق بضيوف الرحمن ويتخلله الكلمات الترحيبية بحجاج بيت الله الحرام مترجمة لعدة لغات وتقديم برامج توعوية لهم بمشاركة جهات حكومية ذات العلاقة مثل وزارة الحج والدفاع المدني والتوجيه والارشاد والافتاء ويتم توزيع الحلويات المكية وسقيا زمزم باللباس التقليدي لهذه المهنة وكذلك توزع عليهم كتب واشرطة توعوية وتوجيهية بعدة لغات ويقدم لهم الهدايا مثل الشمسيات والسجاجيد والسبح وخلافه في منظر جميل وروحاني يعيد ما كان يقوم به أهالي مكةالمكرمة سابقاً باستقبال الحجاج والترحيب بهم والاحتفاء بمقدمهم ووصولهم الديار المقدسة واحياء للتراث المكي وحفز همم الأهالي على قيامهم بذلك الدور لاستقبال ضيوف الرحمن والتقاء الحجاج بعضهم البعض. المشاركة والمساهمة في البرامج التوعوية والأمنية للجهات الحكومية في الأيام والأسابيع التي تقيمها تلك الجهات مثل الشرطة وادارة مكافحة المخدرات وادارة الدفاع المدني وادارة السجون والشئون الصحية وادارة التربية والتعليم وذلك من خلال القيام بعمل الهدايا والبرشورات التوعوية. المشاركة في توعية الجاليات. تقديم الدعم المادي للاندية الرياضية بمكةالمكرمة مثل نادي الوحدة ونادي حراء. المشاركة في المساهمة مع العديد من الجهات الحكومية لانجاح برامجهم. المشاركة بالمساهمة المالية في دعم الأنشطة الرياضية والثقافية لمركز حي المسفلة. المشاركة بالمساهمة المالية لانجاح الحفل التعريفي للجمعية الوطنية للمتقاعدين بمكةالمكرمة. قمنا بعمل تكريم فريق ذوي الاحتياجات الخاصة بمكةالمكرمة الحائز على بطولة المملكة الرياضية وذلك بتقديم دعم مادي وهدايا قيمة لهم بهذه المناسبة حرصاً منا ودعماً لهذه الفئة الغالية علينا جميعاً وتشجيعاً لما حققوه من انجاز كبير باسم مكةالمكرمة. تكريم اللاعب الدولي ممدوح المولد بفوزه ببطولة العالم للتايكندو حرصاً منا لدعم مسيرة اللاعب لمواصلة العطاء في خدمة الدين والمليك والوطن وذلك بتقديم مبلغ مالي وهدايا قيمة تليق بالانجاز الدولي الذي حققه اللاعب. المساهمة والمساعدة لتوظيف ابناء الحي في المؤسسات والشركات والمحلات التجارية الكبيرة الموجودة بالحي وخارجه. ويضيف بيطار : يمثل العمدة دوراً مهماً كأحد وسائل الضبط الاجتماعي داخل الحي وذلك من خلال القيام بالدور المتمثل في المحافظة على الأمن والنظام بالحي اضافة الى الدور الاجتماعي في حل الكثير من المشكلات والمنازعات التي تنشأ بين سكان الحي او داخل الاسر وما يقوم به من دور تمثيل الحي امام الجهات الحكومية سواء الامنية منها او الادارية ومن وجهة النظر التاريخية فقد كان للعمدة مكانة اجتماعية عالية بين افراد الحي حيث كل الشواهد الماضية على أن العمدة كان يعد بمثابة السلطة المرجعية الاولى لحل كثير من المشكلات الناتجة داخل الاحياء السكنية ولعل من الأسباب التي ادت الى فاعلية دور العمدة في الماضي هي طبيعة الاحياء التي كانت تتسم بتماثل الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية وانماط السلوك اضافة الى صغر الاحياء وقلة السكان والعمدة في الوقت الحاضر زادت مسؤوليته نظراً للتطور العمراني والتوسعة الكبيرة التي تشهدها مدن المملكة ولم يعد العمدة ذلك العمدة القديم.العمدة اليوم شاب جامعي مؤهل يجمع بين العلم والعادات والتقاليد والعمدة اليوم يدرك تماماً حاجة عصره ووسائل التحديث لأن الحي لم يكن كالحي السابق يتكون من بيوتات متقاربة تقطنها وجوه وعوائل معروفة. والحي اليوم اصبح كبيراً وعريضاً تقطنه وجوه عديدة مختلفة الاشكال والأجناس من كل بلد جمعت بينهم الوحدة الوطنية والروح الاسلامية ويتفيأون بظلال الامن الذي نعيشه في مملكتنا الحبيبة كل ذلك زاد من الحاجة الى تطوير دور العمدة كنتاج طبيعي للتطور الكبير في المملكة.