شكلت كارثة جدة هاجسا مقلقا ليس للمسؤولين والقيادة متمثلة في رجل ورمز الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولا المواطنين والمقيمين في جدة ولكن لكل مواطن سعودي، لأن هذه المدينة تمثل واجهة وبوابة الحرمين الشريفين ولأنها المدينة الأكثر نموذجية من حيث إنها تحمل مزيجا من البشر مواطنين ومقيمين ونتاجا لثقافات مختلفة. ولأن الكارثة تضرر من خلالها الكثير من المواطنين والمقيمين أمرت الدولة بالتعويضات لكل من تضرر من كارثة السيول والأمطار خاصة أن هناك حالة حصر كاملة وشاملة تجري من خلال المختصين والمعنيين للوقوف على حجم الأضرار التي تسببت في وفيات وفي وجود مفقودين وفي تهدم المنازل والبيوت، وهو ما يستدعي الإسراع في مهمة رصد وحصر كل الحالات من قبل المعنيين بمتابعة وحصر كل الأضرار الناجمة عن كارثة الأربعاء الحزين خاصة أن وضع المناطق المتضررة ما زال في أسوأ حالاته مع انتشار الأوبئة والأمراض جراء المستنقعات والمياه الآسنة. إن تتبع وحصر الأضرار التي لحقت بالمواطنين مهمة وطنية وإنسانية ينبغي أن تصل إلى المرحلة النهائية حتى لا تكون هناك حالة إهمال وحالة نسيان، تضر بهذا المواطن وهذا المقيم، وينبغي أن يأخذ كل ذي حق حقه وهو ما تمطح إلى تحقيقه القيادة من أجل صرف كل التعويضات للمواطنين والمقيمين على السواء. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة