رغم أن الأمطار والسيول التي داهمت جدة وباغتت وأدت إلى الإضرار بمصالح المواطنين والمقيمين من عقارات وممتلكات ومركبات إلا أن الالتفاتة السريعة والصارمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأوامره الحاسمة بإغلاق ملف هذه الحادثة نهائيا ومنعها من التكرر ومواساة سكان جدة، خففت من معاناة الناس وتعبهم .. خاصة بعد أن تحولت هذه الأوامر إلى فعل حقيقي على أرض الواقع.. وواكبتها توجيهات سمو نائب الملك بتكوين اللجان المعنية بمعالجة هذا الأمر ووقوف سمو النائب الثاني بنفسه على مشاهد ما حدث. وقد كان أمير منطقة مكةالمكرمة فاعلا في هذا الأمر حيث وقف في صف المتضررين وأعلن صراحة بأنه لن يقبل بأي تعويضات لن تكون مجزية وبأسعار اليوم، داعيا إلى زيادة عدد اللجان للإسراع بإنهاء تعويضات المتضررين وتوفير جميع متطلباتهم، مؤكدا على أن توجيهات سمو النائب الثاني واضحة وصريحة في هذا الصدد. ومع بدء صرف التعويضات وجد المتضررون أن الأمير خالد الفيصل وعد وأوفى وجاءت التعويضات مجزية فعلا.. مما ساهم مساهمة أكيدة في تجاوز هاجس الحادثة من أذهان المتضررين بعد مواساة خادم الحرمين الشريفين .. التي جاءت فعلا لتعوضهم. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة