توقع خبراء في صناعة الشحن الجوي أن تحقق المملكة معدل نمو بنسبة 20 في المائة في عمليات الشحن، مرجحين أن هذا المعدل بإمكانه الاستمرار خلال السنوات الخمس المقبلة. وأشاروا إلى أن حجم قطاع الشحن في المملكة بلغ العام الماضي 500 بليون ريال. ومع هذا النمو المتوقع يبدي عدد من الشركات العالمية رغبتها في العمل في المملكة في هذا المجال، إضافة إلى تلك العاملة أصلا في هذا المجال، الأمر الذي يسهم في زيادة التنافس بينها، وهو ما سينعكس إيجابياً على هذا القطاع في المملكة. إلى ذلك حصلت إحدى شركات الشحن السريع في المملكة على ترخيص نقل البضائع الخطرة عبر منطقة الشرق الأوسط، في إطار استثماراتها لتوسيع الشبكات الإقليمية وتلبية الطلب المتزايد ضمن السوق الداخلية والأسواق الخارجية. ويشمل الترخيص شحن البضائع الخطرة والتي تشمل الغازات القابلة للاشتعال وغير القابلة للاشتعال، مضغوطة وسامة، إضافة إلى السوائل والمواد الصلبة القابلة للاشتعال والاحتراق والمواد المشعة والمواد المسببة للتآكل وغيرها من المواد الخطرة المستخدمة ضمن قطاع السيارات وقطاع الطاقة وتقنية المعلومات كالحاسب الآلي والشاشات وغيرها. وقال مدير المبيعات في الشركة نائل عطيات إننا نستطيع الآن نقل البضائع الخطرة لتدعم بذلك مختلف الشركات العاملة في قطاع السيارات والنفط والغاز والأجهزة الطبية وغيرها الكثير في المملكة عبر شحن المعدات والأجهزة والمنتجات التي تضم مواد خطرة يصعب نقلها.