تأهل الفريق الكروي الأهلاوي إلى دور الثمانية من كأس ولي العهد عقب فوزه الصعب على الفريق الهجراوي بركلات الترجيع (5/ 3) بعد أن تعادلا في الأشواط الأصلية بهدف لكل منهما، على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في الأحساء. الأهلي بدأ بالتسجيل عن طريق معتز الموسى في (د:14) وسيطر على معظم مجريات المباراة، إلا أن أصحاب الأرض والجمهور كانوا ندا قويا للضيف الأهلاوي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون مقابل. في الحصة الثانية استطاع لاعب هجر حسين الشويش من تعديل النتيجة في (د:55)، ليواصل اللعب سجالا بين الفريقين مع أفضلية للفريق الأهلاوي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح. ركلات الترجيح سجل لفريق هجر خالد الرجيب وعبد العزيز أبو شقراء، وأضاع بندر العنزي وفهد الهارون. في حين سجل للأهلي مارسينهو، جفين البيشي، منصور الحربي، ومالك معاذ، ليتأهل بذلك الأهلي إلى دور الثمانية لمواجهة الهلال. تشكيلة هجر غوينم الغوينم، محمد سويد، حسين الشويش، طلال الزهراني، حيدر العامر (مصطفى الحلو)، فهد الهارون (أصفر)، توفيق بو حيمد (محمد الخميس)، (بندر العنزي)، عبد العزيز شقراء (أصفر)، خالد الرجيب، عبد الله هوساوي (عواد العنزي). تشكيلة الاهلي ياسر المسيليم (فايز الخيبري)، كامل المر، جفين البيشي، منصور الحربي، تيسير الجاسم (أصفر)، معتز الموسى، مارسينهو، محمد مسعد، فيكتور، عماد الحوسني (كامل الموسى)، فرانسكو (مالك معاذ) (أصفر). الشباب * الرائد انتهى اللقاء الذي جمع فريقي الشباب والرائد بتأهل الأخير لدور الثمانية، بعد فوزه على الشباب بنتيجة 3/2، في المباراة التي نظمت على ملعب ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض وحل فيها فريق الرائد ضيفا في مواجهة دور ال16 من مسابقة كأس ولي العهد. وسجل للشباب ناصر الشمراني في (د:14،17)، من زمن الشوط الأول، فيما جاءت أهداف الرائد عن طريق عبدالمجيد الرويلي (د:2) وصلاح الدين عقال (د:47) وإبراهيم شراحيلي في (د:68). وشهد اللقاء استبدل المدير الفني لفريق الشباب الأول لكرة القدم المدرب الأرجنتيني أنزو هيكتور قائد الفريق «الحارس وليد عبدالله» بين شوطي المباراة بعد أن تلقى هدفا مخادعا في (د:2)، لإصابته بدوخة في الرأس ما دعاه إلى طلب التبديل. وكان شوط المباراة الأول انتهى بنتيجة إيجابية لصالح الشباب (2/1)، على الرغم من أن الرائد سجل هدفا من توقيع اللاعب عبدالمجيد الرويلي، وحاول المستضيف إدراك التعادل فضاعت على لاعب خط الوسط والمهاجمان ناجي مجرشي وناصر الشمراني فرص سانحة للتسجيل من داخل الصندوق، تلاها التقدم للضيوف في محاولة لاستغلال المساحات في منطقة العمليات، وفي هجمة مرتدة تقدم اللاعب عبدالله الأسطا متخطيا عددا من لاعبي خطي الوسط والدفاع ليسدد كرة ارتطمت بالحارس أحمد الكسار ثم لامست العارضة، وسنحت فرصة التسجيل للمهاجم الشمراني في (د:14)، ومرة أخرى وسط «دربكة دفاعية» سجل نفس اللاعب هدفا ثانيا (د: 17) ظن البعض للوهلة الأولى أن غير مشروع بداعي «التسلل»، وكان البرازيلي مارسيليو كماتشو قاد عددا من «العمليات الخطرة»، إلا أن الشباب سجل أكثر سيطرة على الكرة، بينما ارتكب الرائد أخطاء عدة في المناطق الدفاعية. وفي الشوط الثاني من المباراة تفاجئ الجميع بغياب قائد الشباب وحامي عرينه الحارس وليد عبدالله والذي استبدل بحسين شيعان الذي تلقى هدفا (د:46)، بعد أن نفذ صلاح الدين عقال خطأ قريب من المرمى فارتطمت الكرة بالحائط البشري لتلامس الشباك معلنة عن هدف التعادل للرائد، الذي زج بالمهاجم جواد أقدار بديلا لعبدالمجيد الرويلي، واستبدل ناجي مجرشي بعبدالعزيز السعران في الشباب، يذكر أن العاصمة الرياض تعرضت لرياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار أثرت على مدى الرؤية الأفقية جويا ولم تؤثر على عطاء «أقدار» فنيا، حيث سجل هدف التقدم للرائد في (د:67) بعد أن تخطى الدفاعات الشبابية، وشهد اللقاء طرد اللاعب الرائدي إبراهيم شراحيلي ببطاقة حمراء، ما أدى إلى تراجع مستوى الضيوف، وأطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية اللقاء بفوز الرائد على مستضيفه الشباب بنتيجة 3/2 وتأهله لدور الثمانية.