قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن واردات الولاياتالمتحدة من النفط هبطت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي إلى أدنى مستويات لهذا الشهر في 11 عاما رغم أن حجم الواردات من السعودية سجل قفزة بلغت 32 في المائة. وأشارت بيانات قدمتها الشركات المستوردة إلى إدارة معلومات الطاقة إلى أن متوسط واردات النفط في نوفمبر انخفض 1.5 في المائة إلى 8.608 مليون برميل يوميا من 8.74 مليون برميل يوميا قبل عام. وهذا هو أدنى مستوى لواردات النفط الأمريكية لشهر نوفمبر منذ 1999. وجاءت كندا مجددا في مقدمة موردي النفط إلى الولاياتالمتحدة في نوفمبر رغم أن صادراتها تراجعت 1.2 في المائة عن مستواها قبل عام إلى 1.975 مليون برميل يوميا. وحافظت المكسيك على المرتبة الثانية بشحنات نفطية بلغت 1.229 مليون برميل يوميا بزيادة قدرها 29 في المائة عن مستواها قبل عام. وجاءت السعودية في المركز الثالث في نوفمبر وبلغ حجم صادراتها 1.119 مليون برميل يوميا بزيادة قدرها 32 في المائة عن مستواه قبل عام. وحدثت هذه القفزة الكبيرة في شحنات النفط السعودية، بينما قالت وكالة الطاقة الدولية إن المملكة زادت في هدوء إنتاجها النفطي في نهاية العام الماضي. وبلغ حجم صادرات النفط الفنزويلية في نوفمبر 884 ألف برميل يوميا مرتفعا 11.5 في المائة عن الشهر نفسه من 2009، وهو ما جعل البلد الواقع في أمريكا الجنوبية رابع أكبر موردي النفط إلى الولاياتالمتحدة.