أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس عن ضبط خمسة مطلوبين أمنيا بقضايا جسيمة في محافظة أبين جنوبي البلاد، في إطار حملة تقوم بها قوات الأمن والجيش في منطقة جعار في مديرية خنفر لتعقب وملاحقة مطلوبين من تنظيم القاعدة وعناصر خارجة عن القانون، فيما وجهت الوزارة قواتها الأمنية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن بوضع حد للاعتداءات المتكررة على النقاط الأمنية في مديريتي الصعيد وحبان، والعمل على إلقاء القبض على المتورطين بهذه الأعمال التخريبية. وفي عدن، منعت السلطات اليمنية أمس تظاهرة في المدينة، دعت لتنظيمها أحزاب «اللقاء المشترك» والحراك الجنوبي؛ للمطالبة بفك الحصار العسكري عن مناطق ردفان التابعة لمحافظة لحج. وقال مصدر يمني مطلع ليونايتد برس إنترناشونال إن انتشارا كثيفا لقوات مكافحة الشغب في مديرية المعلا عدن حال دون تنفيذ التظاهرة التي كان من المقرر لها أن تنطلق من المعلا، كما قامت قوات الأمن بإغلاق الشوارع المؤدية إلى المديرية، حيث مقر المحافظة. وكان مسلحان أصيبا في اشتباكات دارت بين مسلحين وقوات الأمن في مديرية خور مكسر عدن البارحة الأولى، إثر اشتباكات دارت في حي السعادة وحي السلام في المديرية، استمرت لساعات بعد تفريق الأمن لعناصر من الحراك الجنوبي قاموا بإحراق الإطارات وإغلاق الشوارع. وفي السياق ذاته، أكدت نقابة طلاب جامعة صنعاء استمرار التظاهر بما أسموه «ثورتهم السلمية» التي قالوا إنها تدين عسكرة الجامعة، وتدعو إلى إطلاق المعتقلين من الطلاب خلال الأسبوع الماضي. من جهة أخرى، قتل اثنان وجرح ثمانية مسلحين من قبيلة العبديين التي يرأسها عضو البرلمان اليمني الشيخ عثمان مجلي، في مواجهات مع عناصر التمرد الحوثية.