السلطات اليمنية تمنع انطلاق تظاهرة جديدة بمدينة عدن

استمرار ال "الثورة السلمية" في جامعة صنعاء

منعت السلطات اليمنية أمس تظاهرة بمدينة عدن دعت لتنظيمها أحزاب "اللقاء المشترك" والحراك الجنوبي الذي ينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، للمطالبة بفك الحصار العسكري عن مناطق ردفان التابعة لمحافظة لحج .
وقال مصدر يمني مطلع ان " انتشارا كثيفاً لقوات مكافحة الشغب بمديرية المعلا بمدينة عدن حال دون تنفيذ التظاهرة التي كان من المقرر لها أن تنطلق من المعلا كما قامت قوات الأمن بإغلاق الشوارع المؤدية إلى المديرية" حيث مقر المحافظة .
وأكد المصدر ان مواجهات وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين أدت إلى تفريق المتظاهرين الذين كانوا قد بدأو بالتوافد على مديرية المعلا ،مشيرا إلى انه لم تسجل أي حالة إصابات بين الطرفين .
وكان أصيب مسلحان في اشتباكات دارت بين مسلحي وقوات الأمن بمديرية خور مكسر في محافظة عدن مساء أمس الأول اثر اشتباكات دارت في حي السعادة وحى السلام في المديرية استمرت لساعات بعد تفريق الأمن لعناصر من الحراك الجنوبي قاموا بإحراق الإطارات وإغلاق الشوارع . ودعا "الحراك الجنوبي" وأحزاب اللقاء المشترك أنصارهم أمس الأول إلى التظاهر صباح أمس تنديدا بالحصار المفروض على مدينة الحبيلين بردفان منذ منتصف ديسمبر الماضي.
وفي السياق ذاته اكدت نقابة طلاب جامعة صنعاء استمرار التظاهر ب "ثورتهم السلمية" التي تدين عسكرة الجامعة وتدعو إلى إطلاق المعتقلين من الطلاب خلال الأسبوع الماضي .
وادانت منظمات حقوقية يمنية في بيان صحافي أمس "ما تعرض له طلاب جامعة صنعاء من اعتداءات واعتقالات من قبل قوات الأمن اليمنية أثناء مشاركتهم في المسيرات الجماهيرية التي نظمها طلاب الجامعة خلال الأسبوع الماضي" . وكانت تظاهرات لطلاب جامعة صنعاء قد طالبت على مدى الأسبوع الماضي برحيل النظام الحاكم برئاسة الرئيس على عبد الله صالح وأسرته على غرار ماحصل في تونس, وطالبوا بعدم التمديد او التوريث للنظام الحاكم . وقوبلت تلك الاحتجاجات بسلسلة اعتقالات طالت نحو عشرين طالباً.