أبطلت أجهزة الأمن اليمنية الليلة قبل الماضية مفعول ثلاث عبوات ناسفة وضعت تحت جسر بطريق زنجبار جعار بمحافظة أبين ( جنوب اليمن ). ونقلت صحيفة / 22 مايو / اليمنية في عددها الصادر اليوم عن مصادر محلية أن العبوات الناسفة كانت تستهدف دوريات للأمن انطلقت لتعقب مطلوبين أمنيين في جعار وبعض المناطق المجاورة على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها عناصر تخريبية تجاه عدد من أفراد الأمن والنقاط الأمنية وكان آخرها إصابة جندي على نفس الطريق . من جهة أخرى عثرت الأجهزة الأمنية اليمنية في مديرية الديس الشرقية بمحافظة حضرموت على قذيفتين صاروخيتين إحداهما بطول 80 سم وقطرها 26 سم والأخرى طولها متر و 30 سم وقطرها 29سم. وقالت الأجهزة الأمنية لمركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية إنها عثرت على القذيفتين الصاروخيتين بوادي قرر مدفونتين بالتراب .. موضحةً ان فريقاً من الأدلة الجنائية قام بمعاينة القذيفتين في الوادي الذي يبعد حوالي 7 كم من مدينة الديس وأثبتت نتائج المعاينة بأن القذيفتين من مخلفات حرب صيف 1994م. وقامت بتسليم القذيفتين لقيادة المنطقة الشرقية للتصرف بهما . من ناحية أخرى، تظاهر أنصار «الحراك الجنوبي» الثلاثاء في منطقة ردفان، التابعة لمحافظة لحج، احتجاجا على ما وصفوه محاولة الجيش اقتحام مدينة الحبيلين في المحافظة بالقوة العسكرية. وقال مصدر يمني مطلع إن المتظاهرين جابوا الشوارع ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة التي توحدت مع الشمال في مايو/أيار 1990 كما ألصقوا صوراً لرئيس الجنوب السابق على سالم البيض على جدران الشوارع. وعقب التظاهرة أقيم مهرجان جماهيري طالب فيه ناصر الخبجي احد قيادات الحراك الإفراج عن المعتقلين على ذمة الحراك واستنكر قصف منطقة ردفان بالمدفعية الثقيلة على مدى الايام الماضية من قبل قوات الجيش تمهيدا لاقتحام مدينة الحبيلين. وقال الخبجي «إننا لن نقبل ولا نسمح لفرق الأمن القومي والمركزي والجيش ان تصول وتجول داخل شوارع ردفان، والخيارات المشروعة ضرورة في حق الدفاع عن النفس والعرض والأرض». وهدد بأن الحراك سيبدأ في الكفاح المسلح لنيل الجنوب استقلاله وقال «لا ينبغي التفكير دوما أن النضال السلمي الخيار الوحيد أمام طغيان الاحتلال الشمالي، ونحن سائرون مهما كان الثمن وليس لنا أي خيار غير النصر والحرية والاستقلال».