أثارت مستودعات الصيانة التابعة لأمانة منطقة جازان، أزمة في حي الروضة، بما سببته من ازدحام، ومخلفات تضايق السكان، بعد أن حولته الأمانة لمكان للمسترجعات ومخلفات البلدية التي تحيط بمنازل الأهالي من جميع الجهات، في منظر غير حضاري ينذر بخطر التلوث، فيما استغرب الأهالي عدم اهتمام الأمانة بنظافة الحي، رغم أنها هي المعنية بالنظافة ومنع التلوث.وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن إدارة الدفاع المدني في المنطقة، تفكر في إصدار غرامات مالية على الأمانة، بسبب هذه المستودعات التي تخنق سكان الحي، والتي وضعت بطريقة عشوائية مخالفة للنظام، وتشكل معاناة يومية للسكان، إضافة إلى وجود عدد كبير من المستودعات المخالفة في كثير من الأحياء. وكشفت المصادر، عدم رضى مدير الدفاع المدني في المنطقة على الوضع الذي شاهده في الحي، والطريقة غير الحضارية لتكدس المخلفات وسط الحي «حوش الأمانة» مما يهدد سلامة المنازل المجاورة في حالة وقوع أي حريق. ففي الوقت الذي نفى الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في المنطقة النقيب يحيى القحطاني، استقبال أية شكاوى من قبل المواطنين قال ل«عكاظ» إنه «في حالة التقدم بالشكوى للدفاع المدني أو الإمارة سنخاطب الأمانة لإيجاد البديل». وفيما بينت مصادر «عكاظ»، أن أمانة المنطقة قطعت شوطا كبيرا في حماية السكان بوضع سور على المستودعات، يتجه عدد من أهالي حي الروضة، لمقاضاة أمانة المنطقة، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بهم في الحي.