* هناك مثل يقول: «ما كان هذا أوله ينعاف تاليه» * وبما أن «كارثة فيروس بيسيرو» كان خلف الإبقاء عليه كمدرب مشورة لجنة (الخبراء) في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فمع كل التقدير للخبرة وهويتها العالمية وما قد تحمله من سيرة «سي. في» مثقلة بالتجارب تبقى العبرة بما يترجم من ثمارها على أرض الواقع من نتائج ومخرجات وبشائر إيجابية تشفع بجدوى وفاعلية من تم استقطابهم بكل حرص ودأب وبذل مادي ومعنوي لهذه المهمة التطويرية. ** فإذا اعترى رياضتنا ممثلة في كرة القدم ما يستوجب التطوير ويلح بأحداثه، فهذا ما بادرت من أجله القيادة الرياضية السعودية بكل همة واجتهاد وتطلع. ** وما من أحد على مستوى الشارع الرياضي السعودي. إلا وعبر عن اعتزازه بذلك القرار التطويري التوعي للمتخبات من خلال فريق عمل معزز بخبيرين دوليين هما: الفرنسي «جيرارد هوليه»، والبريطاني «ريك بيري»، وكان ذلك القرار قد تم اعتماده في منتصف شهر ذي القعدة 1430هجرية وقد حظي ذلك القرار من قبل الجميع بالغبطة والتفاؤل قياسا لما تضمنه من فريق عمل عالمي ومحلي معزز بالخبرة والتخصص موزعين على جانبي الخطة الإداري والفني، وما شملته خطة العمل من برامج وآليات عمل موزعة على مراحل زمنية محددة، بل وصل التفاؤل لدرجة المراهنة على انتفاضة عاجلة ونوعية للكرة السعودية من كبوتها، ومن ثم مواصلتها لحضورها وتسيدها المعهود على كل المستويات والمحافل. * ومع التسليم بأن مثل هذه النوعية من البرامج تسير وفق خطة زمنية في تنفيذ برامجها، وأن مثل هذه البرامج المعنية ب«إدارة الأزمات .. تتضمن العمل في اتجاهين: الأول آني وعاجل يكفل تقويض الأزمة والحد من تفاقمها، والثاني يعنى ببرامج مستديمة وتحقق نتائجها ما يخدم المدى البعيد، وهذا ما جاء في مضامين خطة عمل فريق عمل التطوير .. لكن ماذا فعل منها على أرض الواقع. * فمنذ ذلك التاريخ الذي اعتمد فيه هذا القرار مضى قرابة عام ونصف، وعلى كل عاقل وغيور أن يضع هذا الفترة الزمنية ويضع أمامها منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم بصفته المعني في المقام الأول وفق «ما يفترض» تقديمه من قبل فريق عمل التطوير، ثم يمعن بعين الضمير فيما آل إليه المنتخب، ويبحث عن أي أثر إيجابي يذكر من عمل يمت لقريب المدى أو بعيد!!!. ثم نسأل كافة أعضاء فريق ما يسمى بالتطوير: أين كانوا قبل أن تقع الفأس في الرأس ويطفح كيل الصبر لدى المسؤول في القيادة الرياضية السعودية الذي عول على هذا الفريق بعد الله .. حتى بلغ الحال حدا لا يجوز السكوت عليه فاتخذ ما يمليه عليه واجب الأمانة والمسؤولية بقرار إقصاء «فيروس بيسيرو» ثم كشف حقيقة من ظل يوصي ببقاء «العلة» وهم من يستوجب في حقهم العمل بقوله تعالى: «وقفوهم إنهم مسؤولون». أقول أين كانوا هؤلاء السادة من أعضاء فريق العمل عندما صدر تصريح مماثل ومبكر تفضل به الأمير نواف بن فيصل في مداخلة تليفزيونية لبرنامج .. مساء الرياضية .. من القناة الرياضية السعودية مساء يوم الجمعة 22 شوال 1431 هجرية حيث طالب بالصبر على بيسيرو خاصة أن من يستعين بهم الاتحاد السعودي من الخبراء أجمعوا على جدواه؟ أما كان في هذا ما يفي بتثمين هذه الثقة؟ والله من وراء القصد. تأمل: سمعت الشور من قاصر معرفة يحسب البعد عن دار يسلى. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة