• أمام أي قرار يتخذه المسؤول المباشر في أي مجال دون استثناء ومن بينها المجال الرياضي الذي يعنينا هنا، يأتي تفاعل الوسط الرياضي الذي جل همه واهتمامه الصالح العام لرياضة الوطن، بمستوى الإيجابية التي يحملها القرار لخدمة هذا الصالح العام في هذا المجال الذي يقع بكل همومه وتطلعاته ومسؤولياته وأهدافه في المحصلة النهائية على عاتق المسؤول المباشر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد. وهذه المحصلة النهائية هي ما يتوقف تميز نتائجها على تميز كل إدارة من الإدارات التي تمثل في مجملها مهام ومسؤوليات وبرامج المجال الرياضي حسب الاختصاصات، وتميز كل إدارة من هذه الإدارات يتوقف على تميز وكفاءة كل عضو في كادرها، ومدى الخبرة والمعرفة والإلمام لدى من يرأس ويدير هذا الجهاز والآلية المتقنة والدقيقة التي يعمل من خلالها بحرص المسؤول وهمته ومراعاة ثقل الأمانة التي أنيطت به واستثمار الصلاحيات التي منحت له في تحقيق الفاعلية التي تكفل له تسيير مهامه العملية وفق المعايير والضوابط النظامية المعتمدة. ومتى تأتى كل هذا وفق ما ذكر جاءت مجريات وإجراءات ومخرجات كل إدارة بكل سلاسة وتميز، وبالتالي المحصلة النهائية تأتي مواكبة لتطلعات وطموحات المجال الرياضي، ومعززة لثقة المسؤول المباشر التي منحها لكل من يرأس كل إدارة أو جهاز أو اتحاد وبنى عليهم وعلى كل عضو من الأعضاء العاملين معهم بعد الله ما هو منشود من النهوض بمسؤولياتهم وتثمين حجم وأهمية الصلاحيات الموكلة إليهم. • وكما أن كل إدارة (أو سمها ما شئت) لن تتميز مخرجاتها إلا بتميز كفاءة كوادرها والعكس صحيح، أي أن تراجع مستوى أو اهتمام حتى عضو واحد قد ينسف جهود ومخرجات الإدارة بأكملها، كذلك هو الحال على مستوى المجال ينهض ويتألق بنهوض وتألق كافة إداراته ويتحقق بهذا ما يجسد روح الفريق الواحد، وقد يحدث العكس إذا ما أصاب القصور مخرجات هذه الإدارة أو تلك، وبالتالي تتأثر المحصلة النهائية لمخرجات المجال. •• إلا أن ضريبة هذا التأثر لا يتحمل أساه وامتعاضه واحتقانه إلا من يحمل مسؤولية هذا المجال ويسابق الزمن بروح العاشق لعمله وبقلب المؤمن الأمين على مصالح رياضة وطنه. ومن هذا ديدنه لم ولن تأخذه في الحق لومة لائم ولن يقبل ببقاء كل من يقف بشكل أو آخر دون عزمه وعزيمته في تحقيق النقلة النوعية للرياضة السعودية وهو بهذا التشذيب ينبئ بمزيد من الغربلة وأن حلمه وصبره لهما حد.. والله من وراء القصد. تأمل: «سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه من حوله: أرأيتم لو أمرت عليكم خياركم ثم أمرته بالعدل أأكون قد أوفيت؟ فقالوا له: نعم، فقال لهم: لا، حتى أرى إن كان قد فعل ما أمرته به أم لا». فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة