ناقشت ورشة العمل الفنية السنوية التي عقدتها شركة «إرنست ويونغ» في فندق هيلتون جدة أخيرا، التطورات التي شهدتها السنة المالية 2010 في مجال الضريبة والزكاة. وقال المدير الشريك لإرنست ويونغ جدة أحمد رضا إن الضريبة والزكاة تلعبان دورا أساسيا في التنمية المالية والاقتصادية في المملكة، حيث تعد نظاما يعزز من الاستقرار المالي. وأضاف رئيس استشارات خدمات الضرائب لإرنست ويونغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شريف الكيلاني أن «قوتنا الأساسية في مجال الضريبة والزكاة تكمن في قدرتنا على تزويد عملائنا بالاستشارات اللازمة لإدارة احتياجاتهم في مجال التخطيط الضريبي والمالي الفعال. وتلتزم شركتنا بمواصلة تقديم الخدمات الاستثنائية للعملاء، حيث نسعى إلى الاستفادة من ريادتنا على مستوى السوق لنعزز من التزامنا بهذه الفلسفة». بدوره، قال محمد ديسن من إرنست ويونغ جدة: «تهدف الورشة بشكل أساسي إلى إطلاع المختصين في مجال الضريبة على الرؤى الكفيلة بمواجهة القضايا الناجمة عن المشهد الاقتصادي الراهن». وتحتل إرنست ويونغ موقعا متميزا يسمح لها بتفهم الممارسات الضريبية الراهنة وآثارها الاستراتيجية على اقتصاد المملكة، وذلك بفضل تواصل الشركة المنتظم مع السلطات المالية المختصة. وتعد إرنست ويونغ أكبر الشركات المختصة بالممارسات الضريبية في المملكة، حيث يقدم أكثر من 125 خبيرا مقيما خدمات الضرائب والزكاة للعملاء على مستوى المنطقة. حضر الورشة العمل أكثر من 70 خبيرا مختصا في الشؤون الضريبية.