فيما كان محمد في القنفذة يؤدي عمله، أحس بألم في ركبته، على إثره ذهب إلى المستشفى وشخص الأطباء حالته بقطع في الرباط الصليبي، ولعدم قدرته على مواصلة عمله كالسابق أنهيت خدماته، وتقاعد عن العمل، ووجد نفسه محاصرا بالديون من كل جانب وعاجزا عن سدادها في ظل تدني ما يتقاضاه من راتب التقاعد الذي منه يصرف على زوجته وطفلته الوحيدة.