يعاني إبراهيم في مكةالمكرمة، من ملاحقة الدائنين له وأصبح غير قادر على الخروج من البيت أو حتى مواجهة الآخرين لعدم قدرته على سداد ما اقترضه منهم، في ظل اعتماده على الراتب التقاعد الذي لا يزيد على ألفي ريال في الشهر، يصرفه على أسرته المكونة من ستة أفراد. يقول: حياتي كانت تسير بشكل طبيعي ولكني تعرضت إلى إعاقه منعتني من مواصلة عملي فتقاعدت، ومنذ تلك اللحظة تغير كل شيء، حتى وصلت إلى مرحلة لم استطيع فيها تطعيم أطفالي ضد الأمراض لعدم استخراج شهادات ميلاد لهم التي حالت الديون دونها.