رصدت الشركة الوطنية للمياه 15 مليون ريال لاستبدال الشبكات والتوصيلات المنزلية في المنطقة التاريخية وسط جدة، إضافة لإعلانها نهاية العام 2011 موعدا لإيصال شبكات الصرف الصحي. وأوضح مدير وحدة الشركة الوطنية للمياه في جدة المهندس عبدالله العساف، أن تنسيقا بين شركة المياه الوطنية وأمانة محافظة جدة، في المنطقة التاريخية وخصوصا في موضوع البنية التحتية وصيانتها، إضافة إلى مشروع بقيمة 15مليون ريال على أربع مراحل سيتم خلاله استبدال شبكات المياه والتوصيلات المنزلية والأغطية الخاصة بالصرف الصحي. وأشار المهندس العساف، إلى أنه تم فعليا الاستغناء عن اللوحات الإلكترونية داخل الأشياب، واستبدالها بنظام الأرقام، موضحا أن محطات الأشياب شبه خالية من العملاء في الوقت الراهن، بسبب تحسن إدارة الطلب على المياه وزيادة الضخ المائي، وتحسين الخدمات المائية عبر مراكز خدمات العملاء والهاتف المجاني. وذكر مدير وحدة الشركة الوطنية للمياه، أن الشركة تتبع خطة لرفع كميات المياه وصولا إلى ضخ مستمر ومتواصل يوميا لكافة المناطق، مؤكدا نجاح استراتيجية تحسين إدارة الطلب على المياه، في تغذية مناطق شرق الخط السريع وشمال جدة بالمياه عبر ضخ متواصل على مدار الساعة يوميا. وأشار المهندس العساف، إلى أن الاستراتيجية المتبعة أثمرت في تحسين إدارة الطلب على المياه في مرحلتها الأولى، وأدت إلى نتائج انعكست إيجابا على الأداء المائي. وأبان مدير وحدة الشركة الوطنية للمياه، أن مناطق شرق الخط السريع تتغذى بالمياه عبر ضخ متواصل على مدار الساعة يوميا، ومنها أحياء كيلو 14 الجنوبي والشمالي، حي المنتزهات، قويزة جنوب وشمال شارع جاك، مخطط عبيد، الشلوي، أبرق الرغامة، ومخطط الفهد بعد أن كانت تتغذى بالمياه في السابق بمعدل مرة كل 40 يوما. وفيما يخص جنوبجدة أكد المهندس العساف، أنها تتغذى بالمياه بمعدل مرة كل أسبوعين، وستتحسن إمدادات المياه في هذه المناطق وصولا إلى كميات إضافية من المصادر تدريجيا، ولا يمكن زيادة الضخ وتكثيفه حاليا، تجنبا لحدوث طفوحات، فهناك خطط معتمدة يتم تنفيذها عبر جداول زمنية محددة، ستسهم في استكمال المنظومة المتكاملة. وألمح مدير وحدة الشركة الوطنية للمياه، أن شركة المياه الوطنية تعمل حاليا على توفير عدد من الصهاريج لشفط الطفوحات، لحين تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية خاصة في أحياء شرق الخط السريع، والانتهاء من مشروع إيصال شبكة الصرف الصحي لها.