أعلن مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وليد قطان، استعداد المؤسسة لتوظيف الفائزين الثلاثة من الموهوبين السعوديين في جائزة الإبداع الإعلاني التي تنظمها «عكاظ» للعام الثاني على التوالي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، في أقسام المؤسسة. وأكد خلال مؤتمر صحافي عقده البارحة الأولى في مقر المؤسسة بحضور رئيس وأعضاء لجنة التحكيم، بمناسبة انطلاق أعمال اللجنة لاختيار الفائزين، وحفل توزيع جوائز المسابقة في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري برعاية الأمير خالد الفيصل، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، أن الجائزة وضعت لتحقق عددا من الغايات المنشودة والأهداف المرجوة، انطلاقا من حرص مؤسسة «عكاظ» المهني المستمر، ولتكون فريدة من نوعها في المملكة. ورحب برئيس وأعضاء لجنة التحكيم، معربا عن الأمل في استمرارية هذا الحدث الأضخم للأعوام المقبلة. من جهته، أوضح رئيس لجنة التحكيم صالح التركي، أن الجائزة تشكل دعما للشباب السعودي، وهي حقل جديد في المملكة، متمنيا أن يلاقي الدعم المناسب لاستمراريته، مؤكدا أن الجائزة تعد تميزا كبيرا حظيت به «عكاظ» عن غيرها من المؤسسات الصحافية. وأعلن عن فكرة من الممكن العمل على تطبيقها في السنوات المقبلة، تتضمن الإعلان عن جائزة للجمعيات الخيرية في المملكة، ضمن بنود جائزة الإبداع الإعلاني، كتشجيع لها، لاسيما المؤسسات الصغيرة التي تعجز عن دفع تكاليف الإعلانات في وسائل الإعلام. ولفت إلى أن الجائزة تهدف إلى تقديم الشباب السعوديين إلى مجال الإعلان، كونه مجالا ضخما، ومحتكرا من قبل شركات إعلانية عالمية، لافتا إلى أن المجال الإعلاني لم يدخله الشاب السعودي إلا قبل عشر سنوات، ولفت إلى أن هدف الجائزة هو دعم الشباب السعوديين، وتقديم أعمالهم عالميا، وتوظيفهم في الشركات الكبيرة العاملة في السوق السعودية. أما أمين عام الجائزة الدكتور عبد الله بانخر، فأوضح أن لجنة التحكيم تضم أصحاب خبرة ومعرفة، من داخل المملكة وخارجها، مؤكدا أن الجائزة وجدت الدعم الكبير من رئيس وأعضاء اللجنة، الذين عملوا تطوعا في تحكيم المشاركات المقدمة في مجالات إعلانات التلفزيون، الراديو، الطرق، الخدمات العام «صحف/ تلفزيون»، والمواهب السعودية. وأوضح أن الجائزة وفي عامها الثاني، ستعمل في النطاق المحلي لمدة ثلاث سنوات من بداية انطلاقها، برعاية أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل، فيما ستنطلق على المستوى الإقليمي بعد السنة الثالثة ولمدة ثلاث سنوات، ومن ثم ستأخذ الطابع الدولي بعد ست سنوات من الآن، مؤملا أن تحقق الجائزة الأهداف المرجوة منها. وكانت مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، أعلنت العام الماضي عن تبنيها جائزة الإبداع الإعلاني كأول جائزة تعلن على المستوى العربي، ولاقت ردود أفعال إيجابية من أوساط عالمية، وأعلنت «عكاظ» عن تقديم ثلاث جوائز لكل تصنيف من تصنيفات الجوائز فيما عدا تصنيف المواهب السعودية، والمعلنين المباشرين، وهي الجائزة البرونزية المتضمنة مساحة إعلانية في مطبوعات مؤسسة عكاظ بقيمة 50 ألف ريال للوكالة الإعلانية الفائزة، الفضية والمشتملة على مساحة إعلانية في مطبوعات المؤسسة بقيمة 75 ألف ريال للوكالة الفائزة، الذهبية والمتضمنة على مساحة إعلانية في مطبوعات المؤسسة بقيمة 100 ألف ريال للوكالة الإعلانية، إضافة إلى المواهب السعودية ستقدم لهم ثلاث جوائز بقيمة 25 ألف للفائز الثالث، 50 ألف ريال للفائز الثاني، و100 ألف ريال للفائز الأول، فيما ستكون أكبر جائزة تقدم لوكالة العام، بقيمة 150 ألف ريال كمساحات إعلانية في مطبوعات «عكاظ». إلى ذلك تحدث أعضاء لجنة التحكيم، عن التطور الواضح في معطيات المسابقة والجودة العالية في الأعمال المقدمة من المشتركين، إضافة إلى جدية المشاركين ورغبتهم الكبيرة في تقديم أعمالهم، وأكدوا أن عامل التقنية لعب دورا كبيرا في دعم الجائزة، خلاف العام الماضي.