بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، كرمت مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر نهاية الأسبوع الماضي، الفائزين من المواهب السعودية وشركات الدعاية والإعلان المحلية والعالمية، بجائزتها للإبداع الإعلاني للعام الثاني على التوالي. وثمن مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وليد قطان، الدعم الذي تلقاه الجائزة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة منذ انطلاق دورتها الأولى. وقال «كان لهذا الدعم الأثر الكبير في استمرارية الجائزة وتميزها». وأكد في كلمة ألقاها في حفل تتويج الفائزين الذي شهد حضورا مكثفا من المهتمين بالشأن الإعلاني من داخل وخارج المملكة، أن جائزة مؤسسة عكاظ للإبداع الإعلاني تأتي انطلاقا من اهتمام المؤسسة بالجانب الوطني. وبين في حفل تتويج الفائزين مساء الأربعاء الماضي في هيلتون جدة، أن الجائزة ومن خلال خطتها المستقبلية ستكون محلية لمدة ثلاثة أعوام، وعربية لمدة ثلاثة أعوام أخرى، وفي عامها السابع ستنطلق نحو العالمية. وأشار المدير العام إلى أن من حق مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر أن تفخر بهذه الجوائز، ليس لأنها الوحيدة في المملكة، بل لأنها اهتمت بالكوادر الوطنية الشابة. وأوضح أن الجائزة شكلت لها لجنة تحكيم، عملت من خلال التقنية على تقييم المشاركات، التي بلغت 2000 مشاركة، وهي أضعاف المشاركات التي جاءت في العام الأول للجائزة. وأعرب المدير العام عن شكره وتقديره للجنة التحكيم برئاسة صالح التركي وعضوية عدد من المختصين والمهتمين بالشأن الإعلاني، كما قدم شكره لمخرج حفل التكريم عبد الوهاب بغدادي الذي عمل على إخراج الحفل بصورة مشرفة، كما شكر جميع منسوبات ومنسوبي مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر على مساهمتهم في إنجاح الجائزة. جاء اختيار الفائزين بجوائز «عكاظ» بعد تحليل المشاركات وتقييمها باستخدام التقنية والاعتماد على أسس ومنطلقات علمية وفنية، بجهود أمين عام الجائزة الدكتور عبد الله بانخر، ورئيس لجنة التحكيم صالح التركي، بمشاركة الأعضاء كاثرين كارليل، الدكتور عاطف نصيف، سانتوش بادهي، رامي دمنهوري، أبو بكر بلفقيه، وجريجوري تيتيكا، وهم نخبة من الخبراء. وأعلنت مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر عن تبرعها بقيمة رسوم الجوائز لإحدى الجمعيات الخيرية في منطقة مكةالمكرمة، كمساهمة من المؤسسة في الأعمال الخيرية. أقسام الجوائز وقسمت لجنة التحكيم الجوائز بين المواهب السعودية إلى خمسة أقسام هي؛ الجائزة التشجيعية وقدرها 10 آلاف ريال، الجائزة التقديرية وقدرها 15 ألف ريال، الجائزة البرونزية وقدرها 25 ألف ريال، الجائزة الفضية وقدرها 50 ألف ريال، والجائزة الذهبية وقدرها 75 ألف ريال. فيما قسمت اللجنة جوائز شركات ووكالات الدعاية إلى ثلاثة أقسام في كل فرع من فروع الجائزة؛ البرونزية وقدرها 50 ألف ريال، الفضية وقدرها 75 ألف ريال، الذهبية وقدرها 100 ألف ريال. وتعتبر الجوائز عبارة عن قيمة إعلانات تنشرها المؤسسة في مطبوعاتها. وحقق عدد من المواهب السعودية من الشابات والشباب العديد من الجوائز في هذه المسابقة، حيث حصلت إيناس عمر باعشن على الجائزة التشجيعية للمسابقة وقدرها 10 آلاف ريال، وحصل أمين حمزة قيصران على الجائزة التقديرية وقدرها 15 ألف ريال، فيما فازت بالجائزة البرونزية وجنات محمد ناضر، ودلال عدنان آل غالب الشريف فازت بالجائزة الفضية وقيمتها 50 ألف ريال، فيما كانت الجائزة الذهبية وقدرها 75 ألف ريال من نصيب الحسن أحمد الزهراني. وقسمت لجنة الجائزة الجوائز إلى العديد من الفروع، كانت في مجالات الإعلان المطبوع، التلفزيوني، الإذاعة، الطرق، واشتمل كل فرع على عدة بنود. رشحت اللجنة عددا من الشركات والوكالات في فرع الإعلان المطبوع في قطاع السيارات، وكانت الشركات الفائزة هي؛ فل ستوب وفازت بالجائزة البرونزية وقدرها 50 ألف ريال عبارة عن إعلانات في مطبوعات المؤسسة، فيما فازت بالجائزة الفضية شركة ليو بيرنت وقدرها 75 ألف ريال إعلانات في مطبوعات المؤسسة، فيما حجبت لجنة التحكيم الجائزة الذهبية. كما حجبت اللجنة جوائز قسم العقار والمراكز التجارية في الإعلان المطبوع. أما في الإعلان المطبوع في مجال البنوك والاستثمار فقد فازت بالجائزة البرونزية وقدرها 50 ألف ريال فل ستوب، فيما حجبت الجائزتان الفضية والذهبية. وفي الإعلان المطبوع في مجال المواد الغذائية والمرطبات، ففازت بالجائزة البرونزية فل ستوب، والفضية والذهبية لوبيرنت. وفي الإعلان المطبوع في مجال الاتصالات والأجهزة المتنقلة والكمبيوتر، فازت بالجائزة البرونزية أمبارك بي بي دو، والفضية جي دبلو تي، والذهبية فل ستوب. أما في فرع الإعلان التلفزيوني، فقد فازت الجائزة البرونزية شركة فل ستوب، ودرايف دينتسو، والفضية ديب وفل ستوب، والجائزة الذهبية كانت من نصيب ليو بيرنت. وفي إعلانات الراديو فازت بالجائزة البرونزية شركة فل ستوب، والفضية جي دبلو تي، والجائزة الذهبية ماك قروب كامنوكيشن. وفي فرع إعلانات الطرق فازت ليو بيرنت بالجائزة البرونزية، وكذلك بالجائزتين الفضية والذهبية. كما فازت شركة بايون بالجائزة البرونزية في مجال الخدمات العامة قسم المطبوعات، وفازت بالجائزة الفضية فل ستوب، وبالذهبية أيضا فل ستوب. أما في مجال إعلانات الخدمات العامة تلفزيون، فازت شركة فيسيلوزت بالجائزة البرونزية، وليو بيرنت بالجائزة الفضية، وفازت شركة ديب للإعلان بالجائزة الذهبية. وحققت شركة ليو بيرنت جائزة وكالة العام لعام 2010 وقيمتها 150 ألف ريال عبارة عن قيمة إعلانات في مطبوعات المؤسسة. ورأى عدد من المشاركين في جوائز «عكاظ» للإبداع الإعلاني أن الجائزة تعكس منهجية «عكاظ» ودورها الفعال في المشاركة في كل ما من شأنه المساهمة في تنمية المجتمع في جميع مجالاته، ودورها الفعال واهتمامها بالمجالات الإعلانية، لا سيما أنها تحتاج إلى دعم كبير في ظل سيطرة الشركات العالمية على الإعلان في المملكة والعديد من الدول، رغم وجود العديد من المواهب والكوادر الوطنية الذين حققت لهم «عكاظ» آمالهم من خلال هذه الجوائز، وساهمت في دعم هذه الصناعة محليا من خلال تشجيعها للكوادر الوطنية المبدعة. مشاهدة الصفحة PDF.