هل كان يجب أن ننتظر الخسارة من منتخب سورية حتى يقتنع القائمون على المنتخب السعودي بأن المدرب «بيسيرو» عاجز عن قيادة المنتخب السعودي إلى أي نجاح؟! طيلة سنتين كان 18.707.570 إنسانا سعوديا غير مقتنعين بإمكانات هذا المدرب لتدريب منتخب بلادهم، لكن وحدهم بضعة أشخاص كانوا مصرين على بقاء هذا المدرب المفلس الذي برهن على فشله منذ خروجه من تصفيات كأس العالم وكانت النتيجة إضاعة سنتين من عمر المنتخب السعودي في التخبط والتراجع في مستواه ومستوى ترتيبه بين منتخبات العالم بدلا من إعداده للمنافسة والارتقاء به لمواكبة طموحات مشجعيه والحفاظ على كبرياء تاريخه العريق!! وإذا كانت إقالة «بيسيرو» في نظر البعض هي الحل لمعالجة سلبيات الكرة السعودية فهو مخطئ، فقد جربنا تغيير المدربين الإداريين واللاعبين وحتى المحللين الرياضيين التلفزيونيين ورغم ذلك بقيت الأخطاء تتكرر والفشل يتكرر مما يعني أننا لم نضع يدنا على بيت الداء الحقيقي!! نحن ربما كنا المنتخب الوحيد في العالم الذي يحمل سجلا حافلا بإقالة مدربيه أثناء البطولات وهذا يعني أن برامجنا دائما هشة ولا تستند إلى رؤية واضحة أو رسم بعيد وتهدف دائما إلى امتصاص ردود الفعل وتشتيت الأنظار عن المسؤولية الحقيقية في الإخفاق!!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة