كلما فشل المنتخب الوطني في تحقيق نتائج جيدة في المنافسات الرياضية في مجال كرة القدم اتجهت الأنظار الحادة نحو المدرب ولا شيء غير المدرب! لتتم إقالته فورا وتكليف المدرب الوطني ناصر الجوهر ليحل محله مؤقتا، فإذا اختير للمنتخب مدرب جديد نحي الجوهر حتى لو تحقق على يديه بعض الإنجاز ليظل في الحفظ والصون تمهيدا للاستعانة به مرة أخرى عند الحاجة إلى بديل مؤقت عندما يخفق المدرب الجديد والمنتخب عن مجاراة رصفائه من المنتخبات الإقليمية أو الآسيوية. وهذا الأمر الذي يتكرر في كل مرة يحصل فيها إخفاق يدعونا نحن المشجعين للمنتخب إلى التساؤل عما إذا كانت المشكلة محصورة في مجيء مدرب ورحيل مدرب واستخدام مؤقت للجوهر باعتباره بديلا جاهزا لما حصل من عجز وبنشر!، أم أن للمشكلة جوانب أخرى يفترض التفكير فيها بجدية إن كان هناك من يريد وضع المنتخب في المسار الصحيح، فإن كان للمشكلة جوانب أخرى فلماذا يتم تجاهلها والاكتفاء بإلقاء اللوم على المدرب الذي يزف عند قدومه بهالة من كلمات الإطراء والمديح وأنه ذو تاريخ عريق في قيادة المنتخبات والفرق الكروية على مستوى العالم، ثم يتم تناسي كل ما قيل عنه عند إقالته بل ويوصم بالفشل، والكسل وسوء المنقلب، وفي كل الأحوال تدفع له جميع حقوقه المسجلة لصالحه بموجب العقد «على دائر مليم» حتى لو كانت مدة عقده عدة سنوات ومدة بقائه عدة شهور، فالمهم في هذا الأمر هو توجيه الأنظار على المدرب، واتخاذه كبش فداء وليس مهما ما تخسره من مبالغ مقابل إنهاء عقده قبل مدته!، فإذا تم ذلك بدأ المشوار من جديد وبالطرائق والوسائل نفسها من مدرب إلى بديل مؤقت إلى مدرب وهكذا دواليك، فيما تكون هناك أسباب وجوانب أخرى تحتاج إلى معالجة ولذلك فلا عجب أن يستمر التدهور الحاصل في مستوى المنتخب الوطني وأن تكون نتائجه متواضعة وترتيبه العالمي في تراجع معلن ونجمه في خفوت، وقد أردت بهذه الكلمات تعليق الجرس فلم أستطع لقلة حيلتي وعدم قدرتي في مجال الكتابة الرياضية فهل يستطيع فعل ذلك كتاب الرياضة؟!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة