ناشدت أسرة المطلوب عبدالمجيد فارس المقاطي، ابنها العودة على جادة الصواب وتسليم نفسه، حيث يقيم في الخارج إلى ممثلية خادم الحرمين الشريفين. وقال والده فارس بن مرزوق المقاطي العتيبي «غادر عبد المجيد منذ أشهر قائلا لنا أنه ذاهب للمدينة المنورة غير أنه اختفى فسارعنا إلى إبلاغ ولاة الأمر لذا نطالبه بالعودة إلى رشده والرأفة بحالي أنا ووالدته». ويؤكد والد المطلوب المقاطي أن ابنه صغير في السن ووقع في أيدي ضعاف النفوس الذين استغلوا عدم امتلاكه أي خبرة في الحياة. ويذكر فارس المقاطي أن والدة المطلوب الأمني عبد المجيد أصيبت بالتعب جراء سفره خارج المملكة دون موافقة منها. بدورها عبرت والدته عن حزنها لاختفاء ابنها «أنا في حالة نفسية سيئة للغاية أكاد لا أنام فأنا دائمة التفكير فيه، وقد اعتزلت الحياة بسببه لذا أدعوه إلى تسليم نفسه على الفور. من جانبه، أبان الشقيق الأكبر للمطلوب الأمني أن عبد المجيد يدرس في الصف الثاني الثانوي وهو غض ما يجعلني أعتقد أن بعض ضعاف النفوس نجحوا في التغرير به واقتياده إلى أمور غير قادر على استيعابها». وأكد عبد الله أن آخر اتصال مع شقيقة كان في 30 /5 /1431ه وكان رقم الهاتف من العراق وأصيب والديه حينما علما بذلك الاتصال بحالة نفسية؛ لذا نناشده تسليم نفسه والمسارعة بحفظ دمائه ودماء المسلمين وأن لا يكون وقودا لضعاف النفوس الذين لا يهتمون بهم وأكرر عليه أن يرأف بحالة والده وأسرته واستغلال ما تقدمه الدولة لأبنائها من العفو و المسامحة.