ناشد عائض مسحل العتيبي شقيقه بندر بالمسارعة إلى تسليم نفسه والعودة إلى الوطن. مؤكدا أن أخاه المطلوب الأمني في قائمة ال 47 الأخيرة لا يملك المعرفة ولا الخبرة في الحياة ما جعله صيدا سهلا لمن غرر به. وذكر عائض أن الأسرة عانت كثيرا بسبب غياب بندر واختفائه عن الأنظار قبل نحو عامين. وحول مراحل حياة المطلوب الأمني ومستوى تعليمه أبان شقيقه عائض أن بندر أنهى الكفاءة المتوسطة ولم يكمل تعليمه الثانوي. وعن والدي المطلوب بندر وكيف تعاملا مع الوضع قال عائض، «يعيشان في هم كبير كونهما دائمي التفكير فيه وهما يطالبانه بالعودة إلى الوطن وتسليم نفسه كي يهدأ ويرتاح بالهما ليقينهما أن السلطات الأمنية أرحم به من ضعاف النفوس الذين يغررون به إلى مصائد الضياع». وحول كيفية التواصل مع المطلوب الأمني بندر مسحل العتيبي، أفاد شقيقه عائض «اتصل بنا في 30/5/1431ه من هاتف يحمل أرقام العراق، وهو الذي قال لنا إنه في المدينةالمنورة بعد أسبوع من مغادرته وسيعود خلال أيام، إلا أن اتصاله من العراق فاجأنا، وأصيب والداه بحالة نفسية صعبة حينما علما بوجوده في العراق». ويوجه عائض مسحل العتيبي نداء لأخيه بندر «عد إلينا وإلى الوطن، واقتد بمن سبقوك من أبناء الوطن الذين عادوا وسلموا أنفسهم لينعموا بكل عناية وبالعيش مع أسرهم، وبعضهم قد تزوج فيما تم توظيف آخرين». ويضيف عائض في ندائه لأخيه «نناشدك تسليم نفسك والمسارعة إلى حفظ دمائك ودماء المسلمين وألا تكون وقودا لضعاف النفوس وارأف بحال والديك المتعبين وأسرتك التي تناشدك العودة السريعة واستغلال ما تقدمه الدولة لأبنائها من العفو والمسامحة». «عكاظ» بريدة دعا عبد العزيز حمد اللهيب ابنه صالح الذي أعلنت وزارة الداخلية اسمه ضمن القائمة الأخيرة إلى العودة وتسليم نفسه. وقال اللهيب من بريدة أمس «أنا ووالدتك ننتظر عودتك، وإعلان الداخلية بالعودة يحمل فرصة لك فسارع إلى تسليم نفسك». ووجه عبد العزيز اللهيب رسالة إلى ابنه صالح «لا تتأخر فالفرص لن تتكرر وبلدك لن يضيق بك». من جانبه، ذكر إبراهيم (شقيق صالح الأكبر) أن شقيقه غادر الوطن قبل سبع سنوات، «وطوال كل تلك السنوات ووالدانا ينتظران عودته»، مشيرا إلى أن شقيقه في منتصف العقد الرابع، واتصل آخر مرة بأسرته قبل أقل من عام. وأكد أحمد (شقيق صالح الأصغر) أن بيان وزارة الداخلية حمل فرصة لصالح ومن معه، والمجال مفتوح أمامهم «وأرجو ألا يضيعوا الفرصة». ووجه رسالة خاصة إلى أخيه «عد فإن الجميع في شوق إلى عودتك، ولن يخذلك الجميع في وطن يحرص مسؤولوه على كل أبنائه».