كشفت شرطة المدينةالمنورة أمس، عن هوية قاتل الصيدلي المصري الذي توفي متأثرا بطعنات في الصدر والكتف الأيمن في رمضان الماضي، إذ أثبتت تحاليل الحمض النووي الDNA، أن قاتل الصيدلي هو نفسه المقيم المصري الذي وقع من سلم إحدى البنايات في المنطقة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة العميد محسن بن صالح الردادي «إلحاقا لحادثة مقتل المقيم المصري الجنسية بتاريخ 3/9/1431ه على يد شخص مجهول بعد طعنه بواسطة سكين وهروبه، ووفاة شاب مصري في العقد الثاني من العمر إثر سقوطه من إحدى البنايات إثناء محاولة هروبه بعد مشاهدته من قبل أحد ساكني البناية، ولتشابه الأسلوب الإجرامي وقرب موقع الحادثتين ووجود بعض المؤشرات الجنائية، تمت مقارنة الآثار المرفوعة من الحادثين وانطباق تحليل ال (DNA)، ما يؤكد أن الجاني في حادث طعن المقيم المصري في 3/9/1431ه هو نفسه الشخص الذي سقط من البناية». وكانت غرفة عمليات شرطة المدينة تلقت بلاغا عن مقتل صيدلي في حي البحر مطلع شهر رمضان الماضي، وأفاد البلاغ أن أحد المستشفيات استقبل شخصا من الجنسية المصرية في العقد الرابع من العمر ويعمل صيدليا، وعليه أثر طعنة في الصدر وأخرى في الكتف الأيمن وتوفي متأثرا بإصابته، وبالانتقال للموقع تم أخذ الإفادات والإجراءات اللازمة، وبعدها بأربعة أشهر توفي مقيم مصري في العقد الثاني من العمر، إثر سقوطه على الأرض من أحد سلالم بنايات المدينةالمنورة أثناء محاولته الهروب من سطح البناية التي تسلل إليها.