بعد خمسة أشهر على حادثة مقتل صيدلي مصري في ظروف غامضة بحي قباء بالمدينة المنورة وتحامل بعض وسائل الإعلام ضد المواطنين واتهامهم بإساءة التعامل مع العمالة الوافدة من بلادهم , توصلت الجهات الأمنية للقاتل وهو مقيم مصري ثلاثيني قتل مواطنه طعنا بآلة حادة ولاذ بالفرار بعد أن ترك السكين في مسرح الجريمة والتي تطابقت بصماتها معه بعد العثور عليه متوفيا إثر سقوطه من بناية في الحي ذاته , وأكد الناطق الأمني العميد محسن بن صالح الردادي في تصريح صحفي أمس بأنه " إلحاقا لحادثة مقتل المقيم المصري الجنسية بتاريخ 3/9/1431ه من قبل شخص مجهول بعد طعنه بواسطة سكين وهروبه وأيضا وفاة شاب مصري الجنسية بالعقد الثاني من العمر نتيجة سقوطه من إحدى البنايات أثناء محاولة هروبه بعد مشاهدته من قبل أحد ساكني البناية ولتشابه الأسلوب الإجرامي وقرب موقع الحادثين ووجود بعض المؤشرات الجنائية فقد تمت مقارنة الآثار المرفوعة من الحادثين وانطباق تحليل D.N.A مما يؤكد أن الجاني بحادث طعن المقيم المصري هو الشخص الذي سقط من البناية , فيما مازال جثمانه محفوظاً بثلاجة الموتى وما زالت التحقيقات جارية". وكانت "الرياض" قد نشرت تفاصيل الحادثة في عددها 15392 بتاريخ 15/8/2010م تحت عنوان "مجهول" يسدد طعنات قاتلة لصيدلي عربي بالمدينة.