• يومان مضت من عمر مونديال آسيا ولم تزل الأسئلة تتوالى عبر وسائل الإعلام من البطل هذه المرة؟ • أسئلة مشروعة، لكن ثمة من يغالي أحيانا في الإجابة وثمة من يقول هذه المرة البطل جديد. • طبعا يعني بالجديد من يحققها لأول مرة وأعني بالجديد هو من يغير الثوب الفني لآسيا. • وبين جديد المتوقعين وجديدي دقت الساعة والموعد حضر.. • اليوم أخضرنا مع المنتخب السوري في مهمة تتراوح بين الممكن والمفاجأة وإن كنت أتمنى أن نعمل لإحباط المفاجأة قبل تأكيد الممكن. • هنا منتخبات جاءت للدوحة وهدفها الاقتيات على ضوء الكبار وهناك منتخبات وضعت لنفسها قياسا إن وصلت له يعتبر إنجازا، ومنتخبات أخرى الكأس قياسها وأخضرنا أحد هذه المنتخبات التي لن ترضى بغير البطولة. • يسأل ناقد، وماذا عمل المنتخب السعودي من أجل استرداد عرش سلب منه ويجيب آخر بحاجة إلى أن يعمل على أرض الملعب بنهم بطل كان ومازال وسيظل. • بدأت الدوحة منذ أيام في تقديم نفسها كمدينة للأحلام الجميلة وهي أحلام أرى أنها لا تحتاج إلى مفسري أحلام بقدر ما تحتاج إلى من ينظر للأشياء الجميلة بقلب ينبض بالحب. • جميل أن يتحول الخليج العربي إلى قبلة للأعمال الرائدة وجميل أن تضاهي مدن وهجر وصحراء الخليج العربي أعتى المدن العالمية. • لقد تجاوزنا في هذه المنطقة المضيئة من عالمنا العربي أقرانا لنا مازالوا حتى هذه اللحظة ينظرون إلى النصف الفارغ من الكوب. • ولا أظن أن هذا الإبهار في خليجنا العربي سيعمي أعين المؤدلجين عن قول الحق، لكنه حتما سيقتل السودويين وربما معهم من يحاول أن ينسب الخليج لغير أهله. • عمت مساء يا خليج الحب ودمت رائعا يا خليج التسامح فمن يساعدني على رفع العلم على سارية مجد هو منا ولنا وفينا؟. • تهادت أمامي البارحة عبارات في غاية الروعة للراحل الكبير غازي القصيبي الذي بكى من أجل الخليج وضحك في يوم بات فيه الخليج ملتقى كل الحضارات.. • وصحت في ذات اللحظة مع بدر شاكر السياب لوطني الخليج. • أعود للأخضر وأذكر أن مهمة اليوم هي أولى خطوات البحث عن كأس سرق منا فيجب أن نفوز لنتجاوز ضغطا متوقعا وإعلاما لا يرحم. • هل سنرى في آسيا «أخطبوط» يتوقع، كما رأيناه في جنوب أفريقيا؟ أسأل مع إيماني أن صدق المنجمين كذب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة