هذا ما يطلق عادةً عندما يريد شخص ما أن يتفلسف وهو دون أن يدري يفسر الماء بالماء فلن أتحدث عن آلية اختيار أسماء لاعبي المنتخب العشوائية بشكل عام وكذلك الأسماء المشاركة في دورة الخليج بشكل خاص فالجميع فيهم الخير والبركة ولن أتحدث عن الهدف الأساسي من المشاركة في بطولة الخليج ولن أتحدث عن الكثير والكثير من الأمور عن أخضرنا الحبيب، ولكني في نفس الوقت أبحث عمن يحدثني عما يفعله المستر بيسيرو داخل المستطيل الأخضر من إدارة فنية وتكتيكية للأخضر وهو من باب العلم لم يستقر على تشكيل ثابت منذ أن استلم دفة الأمور الفنية للكرة السعودية. أما في بطولة الخليج الحالية فشاهدنا “علي بن علي” عيانًا بيانًا؛ بدءًا من تكتيك أفقدنا التأهل إلى كأس العالم (4-5-1) وها هو يعود ولولا لطف الله لكنا اليوم في استقبال بعثة منتخبنا وبخيبة أمل وفي رأيي هذه الطريقة هي أكثر الطرق الكروية مللًا وغباءً بالنسبة للمشجع الكروي ويستحيل أن تحرز فيها أكثر من هدفين إلا في حالة بعض المنتخبات الأقل مستوى وهي طريقة لم يعتد عليها منتخب “بطل” كالمنتخب السعودي. كما يظهر “علي بن علي” مرة أخرى في اختياره للتشكيل والتعديلات التي يقوم بها أثناء وبعد كل مباراة فمن يشارك اليوم ويبدع لا يشارك في المباراة المقبلة ويكون بديلًا وعندما يشركه نصيح جميعًا.. كان من أول يا “علي بن علي” ولا أدري هل هي طريقة جديدة للإبداع هدفها حرق أعصابنا وحبسه للأوراق الناجعة في جانبه بدكة البدلاء أم غير ذلك الله أعلم!!. خليجي بالخط العريض... * حتى والأخضر الشاب يتأهل بأقدام قطرية وفلسفة برتغالية عقيمة إلا أننا يجب أن نشيد بالأداء البطولي والقتالي لمنتخب المستقبل. * إذا لم يقتنع بيسيرو بأنه يجب إشراك رأس حربة ثانٍ بجانب مهند عسيري ففي رأيي لن يذهب الأخضر لأكثر من نصف النهائي. *عبدالله وبران يقول تهكمًا إن المنتخب السعودي دائمًا ما يبحث عن منتخبات تفتتح الملعب عندما تلاقيه ولكنه أمام “الإيزيرق” لعب بثلاثة محاور وأنا أقول إيزيرقكم لو لاقى أحد الخمسة الفرق المتقدمة لدينا في الدوري السعودي لتغلب عليه ولكنه بيسرو الجبان “تكتيكيًا”. * في كأس الخليج 4-5-1 فكيف سيكون الحال في كأس آسيا ويا خسارة يا بيسيرو ما في طريقة 4-5-0 وإلا كان جربتها. * بقايا حجاج!! ذكرت من قبل وليست جديدة على مسامعنا كم هو أيضًا (سوق الفجل) الشهير والآن أعيدت بقايا الحجاج وكل ذلك في دورات (خليجنا واحد)، وفي رأيي أنها لو وجدت من يتصدى لها منذ البداية ويوقف الدنيا ولا يقعدها لما تكررت لكنها مرت مرور الكرام كم تمر هذا أيضًا وأعدكم أننا سنستمع للمزيد في القادم فمن أمن العقاب أساء الأدب. نلتقي على خير [email protected]