«أصلي الفجر وأنطلق إلى مدرستي لإدارة قسم الابتدائية ثم أعود إلى بيتي وآخذ قيلولتي إلى صلاة العصر، بعدها أجلس وأبنائي وأذهب إلى صلاة المغرب والإشراف على حلقات القرآن وألقي درسي اليومي بعد العشاء، كما لدي مقرأة يومي السبت والثلاثاء، وفي ختام اليوم أتفرغ لأعمالي الشخصية أو أتوجه إلى مكتبي الخاص في المسجد»، بهذه الكلمات ابتدأ إمام وخطيب جامع أبو داوود في حي الزهراء في جدة إبراهيم بن علي مراد حديثه عن حياته. يقول مراد «أحمل شهادات عدة كالبكالوريوس في الدراسات الإسلامية ودبلوم عال في التوجيه والإرشاد التربوي ودبلوم تأهيلي في القراءات». مراد من محبي الشعر ويستمتع به كثيرا ويستدل به في خطبه، مضيفا «لا أميل إلى نوع معين فالحياة تتقلب وتحتاج ألوانا تتساير مع مزاج الإنسان، لكن الغزل والزهد لهما نصيب الأسد». للتلفزيون نصيب في حياته، خصوصا الأحداث المهمة ويميل للبرامج الوثائقية ولا يحب الأخبار؛ معللا أنها «توجع القلب». ويحرص على متابعة أخبار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويكثر من الدعاء له. الرياضة يمارسها بشكل متفرق وقد عاهد نفسه على الاهتمام بالرياضة وممارستها بشكل دائم ويحرص على السباحة وكرة القدم، لكن الرباط الصليبي جعله يبتعد قليلا عن معشوقته. وكشف مراد عن أنه أحد براعم النادي الأهلي سابقا (أيام الكابتن أمين دابو) ويتعصب لهذا النادي كثيرا ويشكر في الوقت ذاته اللاعب أحمد بهجا؛ لأنه هزم الأهلي في ثلاثة نهائيات في موسم واحد ما جعله يترك التشجيع الذي يزعجه ويمرضه، خصوصا عند تلقيه الهزيمة من نده التقليدي «العميد». على طاولته نكهة خاصة فهو ميال للإدامات بكافة أنواعها، مضيفا «أم أنس عرفت سر ضعفي (الملوخية) وتراضيني بها وورث أبنائي الأكلة وقلبوها شربة»، ولدى مراد أربعة أبناء، هم: حنين، أنس، لين، ولجين. وتمنى في نهاية حديثه أن يقر عينه بهم حتى يراهم في أحسن المناصب وأفضل الأحوال.