أبدأ يومي بالاستيقاظ لصلاة الفجر وتلاوة آيات من القرآن والمكوث في المسجد حتى الإشراق، بعدها أعود لمنزلي للاستعداد للدوام، فعملي في المجال الصحي، وأستمر في عملي حتى الخامسة مساء، بعدها أعود لأعرف متطلبات الأهل حتى المغرب، وبعد صلاة المغرب أمكث في مسجدي أتفقد حلقات التحفيظ إلى العشاء، ثم أتفرغ لحاجاتي الخاصة أو المناسبات العائلية. بهذه الكلمات ابتدأ القارئ المعروف محمد الغزالي حديثه عن جانب من حياته. الغزالي ليس متابعا جديا للتلفاز، فمشاهدته لا تتجاوز وقت تناول الطعام، لكنه متابع جيد لبرامج يوم الجمعة، كالحياة كلمة والبيان التالي، ويقول: لا أحرص على برنامج إضاءات، لكنه على النقيض في تعامله مع الصحافة المكتوبة، فهو يحرص على قراءتها لمعرفة الأحداث والإلمام بما يحيط بالإنسان. وللشعر مكانته المفضلة لديه، فهو يتذوقه كما يتلذذ بالحلوى، ويقول: لي علاقة جيدة ببعض الشعراء، ولا أحب سوى أشعارهم بل أنشد ما طاب لي منها، ولا يحرص على الشعر الغزلي كثيرا، وإن وجد فمروره عليه مرور الكرام. الغزالي يعشق الأكل الإيطالي ويحرص على تناوله، بل إنه يفضله على الكبسة والكثير من الأكلات المحلية والعربية. وعن كأس العالم أوضح عدم متابعته له بتاتا، كما أنه لا يعرف ما هي الفرق المشاركة، وإن مر في العمل ووجد زملاءه متحلقين على مباراة اكتفى بالسؤال وأخذ المعلومات عن الفريقين وكم وصلت النتيجة، ويقول: لا أتابع سوى النهائيات مع الوالد رغم أني لا أعرف الطبخة. وعن الفرق المحلية أوضح تشجيعه السابق لفريق الأهلي، موافقة لما كان أهله عليه، واليوم لا يدري عن الكرة شيئا، وهو يفضل رياضة المشي والسباحة، كما أشار إلى حبه للبلياردو، رغم عدم ممارسته لها إلا نادرا.