ألمح الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح، أن المسابقة لها فضل السبق على كل المسابقات القرآنية الدولية، مشيرا إلى أنه جلس للتسابق فيها طوال 31 عاما متسابقون أصبحوا فيما بعد من مشاهير القراء. وأشار إلى أن المسابقة وهي تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز، تلقى العناية من قادة المملكة منذ إنشائها. وأوضح أنها تميزت عن مثيلاتها أنها أقيمت أمام الكعبة المشرفة في رحاب المسجد الحرام، واختصت بكثرة المشاركين فيها والفائزين بها، حيث يشارك أربعة من كل دولة واثنان من كل جمعية إسلامية، وتوزع الجوائز على 25 فائزا، من فرع خمسة. وبين أن المرشحين للمسابقة 188 متسابقا، حضر منهم 170، وتكونت للاستماع لهم لجنة تحكيم دولية من حفظ القرآن الكريم على القراءات العشر، من المملكة ودول عربية وإسلامية، وأقيم للمشاركين برنامج ثقافي، واجتماعي، وجولة على المعالم التاريخية والحضارية، وبرنامج زيارة للمدينة المنورة. من جانبه، أوضح مدير جامعة علوم القرآن الكريم للبنات في جاكرتا الشيخ أحسن ساجو محمد في كلمته نيابة عن المشاركين، أن مسابقة الملك عبدالعزيز تأتي لتسهم بفاعلية التنافس بين أبناء المسلمين على مائدة القرآن مهما تعددت جنسياتهم. وأكد أن المسابقة أسست مقصدا ساميا للحفظة، وتأتي لتستقطب كوكبة جديدة من الطلبة الحفظة على القراءات العشر، مشيرا إلى أنها تبوأت مكانة مرموقة في طليعة المسابقات القرآنية، بفضل الله تعالى، ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين، ونائبه، والنائب الثاني.