أكد شيخ مشايخ قبائل يافع اليمنية فضل العفيفي، على أهمية الدور الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في دعم الاستقرار في اليمن، وإرساء الأمن في شبه الجزيرة العربية، مشيرا إلى دوره في تعزيز العمل العربي المشترك وحرصه على إيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية، وتكريس ثقافة الاعتدال والوسطية في العالم. وأعرب العفيفي في تصريح ل «عكاظ» عن سعادة الشعب اليمني عامة و أفراد قبائل يافع خاصة، بخروج الملك عبدالله من مستشفى برسبيتريان في نيويورك معافى مشافى، وتوجهه إلى مقر إقامته لقضاء فترة من النقاهة، واستكمال علاجه الطبيعي، مشيرا إلى أن الشعب اليمني ينظر بكل احترام وتقدير لشخصية الملك عبدالله كشخصية داعمة لليمن في جميع المراحل الصعبة التي مر بها خلال الآونة الأخيرة. باعتباره زعيما سياسيا محنكا ورائدا يسعى لحل الخلافات بين الأشقاء العرب. وأوضح العفيفي أن نبأ خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى مشافى معافى، كان له وقع إيجابي للغاية في جميع الأوساط اليمينة سواء على مستوى المسؤولين، أو أفراد الشعب اليمني، مؤكدا أن الملك عبدالله له أياد بيضاء سواء في اليمن أو العالم الإسلامي وأن الشعب لن ينسى وقفاته التاريخية. وأضاف إننا جميعا نتطلع إلى عودة الملك عبدالله إلى المملكة ليمارس دوره القيادي في مسيرة تنمية المملكة ودعم قضايا الأمة العربية والإسلامية، داعيا الله سبحانه أن يمن عليه بتمام الصحة والعافية وأن يعيده إلى المملكة سالما معافى. ليقود مسيرة التنمية والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية. واسترسل أن الملك عبدالله لديه رؤية ثاقبة وحكيمة ويحرص دائما على وأد الخلافات في المحيط العربي بحنكته وبعد نظره. ورؤيته الاستراتيجية. مؤكدا في الوقت ذاته على أن الحكومة اليمنية حريصة على تعزيز العلاقات مع الرياض في جميع المجالات السياسية والاقتصادية. وقال إن خروج الملك عبدالله من المستشفى وهو في صحة وعافية هو يوم فرح وسعادة للأمة الإسلامية، وأضاف أن الشعب اليمني مثله كالشعب السعودي ينتظر عودته الميمونة إلى المملكة ليشاركوا الشعب السعودي في فرحتهم وسعادتهم بإطلالة الملك عبدالله. وعبر العفيفي في تصريحه ل «عكاظ» عن سعادته بعودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى المملكة بعد أن من الله عليهما بالشفاء.